أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – وقّعت ٣ جهات لما يعرف بمعارضة داخل سوريا على مبادرة دعت فيها الأطراف السياسية السورية كافة، لإجراء مراجعة نقدية وتقييم أدائها السابق خلال السنوات ال١٠ الماضية، وتحمل مسؤولية توحيد الجهود الوطنية الديمقراطية لتحقيق الانتقال السياسي.
ودعت الجهات في بيان صدر عن “المؤتمر الوطني السوري لاستعادة السيادة والقرار” و”هيئة التنسيق الوطنية- حركة التغيير الديمقراطي”، و”المبادرة الوطنية في جبل العرب”، لوضع حد للاستعصاء السياسي في الملف السوري والوضع الإنساني المتفاقم الذي يجعل جميع الأطراف أمام مسؤوليات وطنية كبيرة.
وأكد البيان أنه يجب تحييد جميع المسائل الخلافية والإقرار بالتوافق على القواسم والمبادئ الوطنية والديمقراطية المشتركة، عبر خلق أجواء مناسبة للحوار واجراء تفاهمات لا تتطرق إلى المسائل التنظيمية والحالة السياسية لمختلف الأطراف.
وبحسب البيان، تم الاتفاق على ضرورة التشاور والتنسيق من أجل توحيد القوى السياسية الوطنية الديمقراطية كمقدمة ضرورية للمشاركة الفاعلة في الحل السياسي للأزمة السورية، والتفاهم على خارطة طريق تتبناها هذه القوى للحل السياسي على أساس القرار الأممي 2254، أو أي صيغة أخرى تلبي تطلعات السوريين في الانتقال الديمقراطي والحرية والكرامة، بالإضافة إلى العمل مع الأوساط الدولية المعنية لزيادة المساعدات الإنسانية وضمان إيصالها إلى السوريين المحتاجين في كافة المناطق السورية.
كما أقر المجتمعون ضرورة القيام باتصالات دولية خصوصا مع الجهات المعنية مباشرة بالأزمة السورية لحثها على تسريع الحل السياسي، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والكشف عن مصير المخطوفين والمفقودين قسرا.