أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – طالبت منظمة “اليونيسيف” من السلطات السياسية في شمال شرق سوريا، إطلاق سراح أطفال عناصر تنظيم داعش الإرهابي وإعادتهم إلى بلدانهم، وذلك مع ما تشهده مدينة الحسكة من اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وخلايا تنظيم داعش الإرهابي.
وحذرت المنظمة الدولية من تعرض حياة 850 طفلاً في سجن الأحداث الإصلاحي القريب من سجن الصناعة للخطر، خاصة مع اشتداد المعارك، حيث أن هناك الكثير منهم لاتزيد أعمارهم عن 12 عاماً.
وكانت تقارير إعلامية أكدت أن تنظيم داعش الإرهابي اتخذ من 700 طفل من سجن الأحداث رهائن لوقف تقدم قوات سوريا الديمقراطية نحو البناء المركزي لسجن الصناعة في الحسكة.
وأبدى ممثل اليونيسيف في سوريا، فيكتور نيلوند، مخاوفه من تعرض الأطفال للأذى في وقت تستمر المعارك والتي قد تمتد لسجون أخرى وداخل المخيمات والمجتمعات المحلية.
وأضاف نيلوند أن الأطفال في سجن غويران هم أطفال ولهم الحق في الصول لإجراءات العدالة والتصالحية، ودعا السلطات السياسية في الإدارة الذاتية لإطلاق سراحهم.
كما دعا المسؤول في “اليونيسيف” الدول التي لها رعايا من تنظيم داعش موجودون في شمال شرق سوريا لتحمل مسؤوليتها واعادتهم لبلدانهم، وخاصة الأطفال والأمهات.
وبعد اتخاذ قسد لـ 750 طفلاً كرهينة، أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنها تحمل تنظيم داعش الإرهابي مسؤولية أي ضرر يلحق الأطفال من “أشبال الخلافة” والذين اتخذهم داعش كدروع بشرية.
يشار إلى أن هؤلاء الأطفال كانوا متواجدين في أقسام منفصلة عن مراكز الاعتقال الخاصة بعناصر التنظيم، وذلك بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف، بحسب بيان صدر عن قسد بهذا الخصوص.
المصدر: وكالات