مركز الأخبار (إدلب) – أفاد ضابطٌ في الجيش السوري بأن الخطوة التالية للقوات الحكومية في معركة السيطرة على إدلب، ستكون محاصرة قوات المعارضة في ريف حماة الشمالي، لدفعهم إلى الاستسلام.
وعقب تقدم القوات الحكومية السورية في مدينة خان شيخون تواصلت أوغاريت بوست مع عدة مصادر ميدانية في إدلب، بينهم ضباط من الجيش السوري وقياديين في قوات المعارضة السورية.
وخلال حديث مع ضابط في الجيش السوري كشف لمراسل أوغاريت بوست عن مخطط القوات الحكومية في المعركة، خاصة بعد التقدم والسيطرة على أجزاء من مدينة خان شيخون الاستراتيجية.
وقال الضابط الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، لأوغاريت بوست، “اليوم تمكننا من دخول مدينة خان شيخون الاستراتيجية، طبعاً ما زالت الاشتباكات مستمرة بشكل عنيف، كسرنا خطوط دفاع المجموعات الارهابية، لكن المعركة ما زالت مستمرة”.
انتحاريين ومعارك شرسة
وأضاف الضابط “ننتظر معركة شرسة في خان شيخون، لن يتخلوا عنها بسهولة، ويستخدمون الانتحاريين بشكل مكثف في التصدي لتقدم قواتنا”.
وتوقع أن تستمر معركة السيطرة على خان شيخون عدة أيام، وتابع قائلاً “ربما ستستمر المعركة في خان شيخون عدة أيام، وربما يعاودوا السيطرة على بعض النقاط، لكن نحن مصرون على إنهاء المعركة بأقصى سرعة”.
التقدم في جنوب إدلب لمحاصرة شمال حماة
واعتبر الضابط أنه بالسيطرة على خان شيخون يمكن القول أن كامل ريف حماة بات في حكم سيطرة القوات الحكومية وأضاف، “بعد السيطرة بشكل كامل على خان شيخون سنتوجه نحو وادي ضهر الصغير، وجبل الصغير”.
وأشار إلى أن الهدف هو “الوصول من خان شيخون إلى سكيك والتمانعة، جنوبي إدلب، لنحاصر الارهابيين في ريف حماة الشمالي، ودفعهم إلى الاستلام، أو الخروج صوب إدلب”.
إعداد: ربى نجار