أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء الأحد، “إن الضربة النوعية التي شنتها المقاتلات على مخزن للطائرات المسيرة في مطار مصراته، أحبطت مخططاً لتحويله إلى قاعدة جوية تركية”.
وأوضح المسماري في مقابلة خاصة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، “أن الضربة النوعية منعت خطراً كبيراً جداً على الدولة الليبية يتمثل في إنشاء قاعدة جوية تركية”.
وذكر أن العملية العسكرية “الاستراتيجية” استغرقت شهرين للإعداد لها عبر الاستطلاع والمعلومات، حيث تبين أن هناك “نوايا لتحويل مطار مصراته إلى قاعدة جوية لاستيعاب الطائرات التركية المسيرة والعتاد القادم من تركيا”. حسب المسماري.
وكان المطار يستخدم أصلاً كمرفق تدريب لطلبة الكلية الجوية، لكن جرى تحويله لمطار مدني لخدمة سكان الغرب الليبي. وبعد عام 2014 بدأت قوات حكومة السراج في تحويل المطار من مرفق مدني إلى “مطار عسكري” لتلقي شحنات السلاح من الخارج، بحسب ضباط عسكريين في الوطني الليبي.
وقال المسماري إنه “بحسب الاتفاقيات الدولية، فإن أي منشأة تخرج من الاستخدام المدني الى الاستخدام العسكري، فإن الحماية القانونية تسقط عنها”.
وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن في وقت سابق أنه “أحرز مزيداً من التقدم باتجاه العاصمة طرابلس”، مؤكداً “فرار ميليشيات الوفاق من محيط العزيزية”.
وفي الجنوب أكدت البيانات الميدانية سيطرة الجيش الوطني الليبي على مرزق بالكامل، في مواجهات قال المتحدث باسم الجيش إنها معركة ضد “المرتزقة ومسلحي داعش”.
وتحدث المسماري مراراً وتكراراً خلال الآونة الأخيرة، عن دعم “عسكري تركي وقطري” يقدم إلى قوات حكومة (السراج) في طرابلس العاصمة، وغيرها من المدن الأخرى التي قال أنها “حررها الجيش الوطني الليبي”.