أوغاريت بوست (دمشق) – قال مدير الأملاك بمحافظة دمشق، حسام الدين سفور، إن مشروع “مترو دمشق” جرى الحديث عنه خلال السنوات الماضية مع وفود صينية وإيرانية لـ”إحيائه”، إلا أن سعر التذكرة وقف عائقًا.
وأضاف سفور في لقاء مع إذاعة محلية إنه خلال السنوات الماضية جرت لقاءات مع وفود خارجية، إذ “قدمنا العروض وتلقينا دراسات وعروضاً من تلك الوفود، لكن لم يتم التوصل لاتفاق لأن المشروع مكلف اقتصادياً، والشركات لا تقدم عليه، وذلك “بسبب التكلفة الباهظة وعدم التناسب مع الدخل، ففي حال تنفيذه سيكون سعر التذكرة 5000 ليرة سورية كي يكون مجدياً اقتصادياً للمستثمر، كون سعر التذكرة الدولية تتراوح بين دولار واحد ودولارين، وهذا السعر لا يتناسب مع الدخل في سورية”.
ولا يعتبر الحديث عن مشروع إنشاء “مترو الأنفاق” جديداً، إذ كانت هناك أفكار قبل عام ٢٠١١ لإنشاء مترو دمشق وكان المتوقع الانتهاء منه في عام 2020، كما تحدثت “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي” عام 2019 عن نيتها إعادة تفعيل مشروع قطارات نقل الضواحي بين دمشق وريفها الذي يتضمّن مسارات تحت الأرض وأخرى فوقها.
وبحسب مدير المؤسسة، حسنين محمد، في تصريحات سابقة، فإن مشروع نقل الضواحي الذي بدأت به المؤسسة منذ عام 2003 وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 70%، لكنه توقف خلال السنوات الماضية بسبب عدم وجود التمويل، حسب قوله.
ويعاني السوريون من أزمة خانقة في المواصلات حيث يشتكي الكثيرون من قلة الميكروباصات وعدم التزامها بالعمل وسوء النقل الداخلي والازدحام الشديد في الباصات.