أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أعلن ممثلو الادعاء السويدي توجيه اتهام لمواطنة تبلغ من العمر 49 عاما بجرائم حرب وخرق القانون الدولي وتجنيد ابنها للقتال في سوريا عندما كان قاصرا.
وبحسب ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس” فإن المرأة المحتجزة في البلاد منذ أيلول / سبتمبر الماضي، يشتبه أنها ساعدت في تجنيد أحد أبنائها للقتال بينما كانا يعيشان بين 2013 و2016 في الأراضي السورية التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” الارهابي.
وقال الادعاء السويدي إن هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها البلاد اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد فرد لتحريضه على تجنيد أطفال، مؤكدين أن هناك “حظرا مطلقا” على السماح للأطفال دون سن 15 عاما بالمشاركة مباشرة في الأعمال العدائية أثناء النزاع المسلح.
من جانبها قالت ممثلة الادعاء “رينا ديفغون” إن التحقيق أظهر أن الابن الذي كان يبلغ من العمر 12 عاما عندما وصل إلى سوريا لأول مرة، تم تدريبه وتسليحه “واستخدم في القتال لأغراض دعائية وفي مهام أخرى شكلت جزءا من الحرب”، وأضافت أن تصرفات المرأة اعتبرت “متطرفة” لأن الصبي “تم تجنيده واستخدامه من قبل منظمة إرهابية في حرب كانت قاسية ووحشية للغاية”.