أكد مسؤول أمريكي أن وفداً من الولايات المتحدة سيزور السودان خلال ساعات، وذلك بمنع “انزلاق البلاد نحو الفوضى”. وذلك مع استمرار الاحتجاجات الشعبية وسقوط ضحايا من المدنيين جراء فض القوات الأمنية للتظاهرات بالقوة.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز عربية” عن “مسؤول عسكري أميركي” مساء الأربعاء، أن وفداً دبلوماسياً وأمنياً من وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه”، سيقوم بعقد اجتماعات مع قادة عسكريين وسياسيين في العاصمة السودانية الخرطوم في الساعات المقبلة.
وذكر أن هذا يأتي في إطار سعي إدارة الرئيس جو بايدن لمنع انزلاق الأمور في السودان إلى الفوضى، عقب استقالة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وقال المسؤول الأميركي، إن إدارة الرئيس بايدن طلبت من دول عربية وخليجية مقربة من الخرطوم المساعدة والتوسط في وقف التدهور السياسي في السودان.
وأقر أن فشل المساعي الدبلوماسية مع المكون العسكري السوداني سيؤدي إلى وضع السودان في عزلة دولية، وتحت وطأة عقوبات قاسية قد يفرضها الكونغرس الأميركي قريبا.
وتنحى حمدوك عن منصبه، الأحد، وسط أزمة سياسية، قائلا إنه فشل في إيجاد حل وسط بين المكون العسكري والحركات المدنية التي تقود الاحتجاجات ف الشوارع.
وتستمر التظاهرات في العاصمة السودانية الخرطون وغيرها من مدن البلاد، وسط مطالب بتسليم السلطة للمدنيين، فيما واجهت القوات الأمنية الاحتجاجات بالغازات المسيلة للدموع، مع سقوط ضحايا خلال الأيام الماضية خلال الاشتباك مع القوات الأمنية.
ودعت الأمم المتحدة السلطات السودانية لعدم التعرض بالقوة المفرطة للمحتجين السودانيين، وشددت على وجوب حل الأزمة وفق الطرق الدبلوماسية وعبر الحوار.
المصدر: سكاي نيوز عربية + أوغاريت بوست