أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت تقارير إعلامية، أن روسيا قامت بتوسعة مدرج في قاعدة حميميم العسكرية في سوريا خلال الشهور الماضية، بما يسمح بهبوط قاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأشارت التقارير إلى أن التوسعة في المدرج الغربي للقاعدة تمت عام 2021 بمقدار 305 أمتار ما يعطي قدرة الهبوط والإقلاع لقاذفات “tu22m3” القادرة على حمل رؤوس نووية.
وبعد تحليل صور الأقمار الصناعية اتضح أن القوات الروسية قامت بتوسعة إضافية تبلغ قرابة 76 مترا، وهي تسمح لطائرات “ميغ 31 “بالهبوط والإقلاع بصواريخ من طراز “كينزهال” الأسرع من الصوت ب١٠ مرات وبمدى يزيد عن ٢٠٠٠ كيلو متر.
حيث أنجز الروس عشرات الإضافات المتتابعة في قاعدة حميميم كزيادة المنشآت اللوجستية وتوسعة مصفات الطائرات، ففي شمال غربي القاعدة زادت مساحة مصف الطائرات من 14 ألف متر مربع لـ 44 ألف متر مربع.
وكشفت الصور عن 12 طائرة من طراز إس يو25، و12 طائرة من طراز إس يو 24، و4 طائرات من طراز إس يو 34، إضافة لمنظومة الدفاع الجوي “إس 400” في الجزء الغربي من القاعدة.
وأشارت التقارير إلى أنه خلال 3 أشهر من التدخل العسكري الروسي في سوريا، امتلأت قاعدة حميميم العسكرية بالأبنية والمعدات العسكرية الثقيلة.
وقالت مجلة “Drive” الأميركية، إن “قاعدة حميميم في سوريا أداة مهمة لوجود الكرملين العسكري في ذلك البلد، خاصة وأن موسكو تحاول توسيع نفوذها الجيوسياسي والعسكري ليشمل البحر الأبيض المتوسط بكامله”.