أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – اتهمت المعارضة السورية روسيا بارتكاب مجزرة بحق المدنيين في محيط بلدة حاس بريف إدلب، حيث قصفت الطائرات الروسية البلدة موقعةً 15 قتيلاً و23 جريحاً، حسب وسائل إعلامية، وأكدت وزارة الدفاع التركية أن مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة الخاصة بالمنطقة الآمنة ستبدأ عملها الأسبوع المقبل.
الـحـصـاد الـمـيـدانـي – مـنـطـقـة خـفـض الـتـصـعـيـد
قالت وسائل إعلامية تابعة للمعارضة أن 15 شخصاً قتلوا وجرح العشرات، جراء قصف للطائرات الروسية على مساكن للنازحين في محيط بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى مقتل طفلتين وإصابة 23 آخرين جراء غارات جوية لطائرات الجيش السوري على قريتي الغدقة بريف معرة النعمان ومدينة أريحا بالريف الجنوبي.
وعلى صعيد متصل تناوبت 6 مروحيات على قصف بالبراميل المتفجرة على بلدات عدة في ريف جنوب إدلب، كما شنت الطائرات الروسية والسورية أكثر من 150 غارة جوية استهدفت مناطق متفرقة من أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
إضافة لقصف المحاور المذكورة بالقذائف الصاروخية والمدفعية بما لا يقل عن 820 قذيفة.
وفي السياق تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة على مشارف مدينة خان شيخون، وسط قصف بري متبادل وغارات جوية من سلاح الطيران الحربي السوري والروسي، دون معلومات عن تغيير بالخارطة العسكرية.
وحسب مصادر محلية، فإن الجيش السوري لا يبعده عن خان شيخون سوى 3 كيلومترات وكلها أراضي زراعية.
وعلى صعيد متصل أعلن فصيل جيش النصر مقتل 7 من عناصر القوات الحكومية نتيجة استهدافهم بالرشاشات الثقيلة في محيط قرية الحماميات شمال مدينة حماة.
يأتي هذا في وقت أرسل “الجيش الوطني السوري” الجمعة تعزيزات عسكرية إلى محاور القتال جنوب إدلب؛ وذلك لمساندة فصائل المعارضة قد القوات الحكومية.
وضمت التعزيزات “300 عنصر من الجيش الوطني كدفعة أولى”. وتتألف التعزيزات العسكرية من “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” و“الجبهة الشامية”.
مــحــافــظــة الــســويـــداء
وبالانتقال إلى الجنوب السوري، عثر أهالي من ريف السويداء، الجمعة، على جثة شاب مجهول الهوية وعليها آثار تعذيب قرب المدينة، ونقلت وكالة سمارت المعارضة عن مصادر محلية قولها، “أن أهال عثروا على جثة شاب في 30 من العمر بجانب الطريق بين قريتي سليم وريمة حازم، وعليها آثار تعذيب وكدمات، حيث تم نقلها إلى مشفى السويداء الوطني ريثما يتم التعرف على هويته”.
مــحــافــظــة درعـــا
أقدم مجهولون على إطلاق النار على عنصرين من الفرقة الرابعة في الجيش السوري في بلدة نهج غرب درعا، الأمر الذي تسبب بمقتلهما على الفور.
الــمــنــطــقــة الآمــــنـــــة
نقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، قوله الجمعة، “إن مركز العمليات المشترك مع الولايات المتحدة لتأسيس وإدارة منطقة آمنة بشمال شرق سوريا، سيعمل بكامل طاقته الأسبوع المقبل”.
وأوضح أن أنقرة وواشنطن اتفقتا بشكل عام على المراقبة والتنسيق فيما يتعلق بالمجال الجوي في المنطقة.
ومن جهته عارض الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، الرئيس السابق للقيادة المركزية الأميركية، بشكل علني، سيطرة تركيا على منطقة كهذه، محذراً أن منطقة آمنة تسيطر عليها تركيا “ستخلق مشاكل أكثر لكل الأطراف هناك”.
وفي السياق وصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش ولاية شانلي أورفة الحدودية مع سوريا، في زيارة تفقدية بخصوص “مركز العمليات المشتركة” مع الولايات المتحدة، يرافقه رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، وقائد القوات الجوية الفريق أول حسن كوجوك آق يوز، وقائد القوات البحرية الأميرال عدنان أوزبال.