أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالب الجيش الوطني الليبي مؤسسات الدولة في مدينة سبها والتي أغلقت مقارها بفتحها مجددا لإعادة الحياة لطبيعتها بعد أيام من إنهاء محاولة زعزعة الأمن بالمدينة.
ونقلت “العين الإخبارية” عن مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، إن وحدات الجيش أمنت مدينة سبها بشكل تام، مشيرًا إلى أن الحياة فيها عادت إلى طبيعتها، ودعا المحجوب المؤسسات التعليمية والعملية إلى فتح أبوابها أمام الطلاب والعاملين، بعد أن تمكنت عناصر الجيش الليبي من تأمين جميع المرافق بالكامل.
بدوره أعلن اللواء فوزي المنصوري، قائد منطقة سبها العسكرية الليبية، في وقت سابق، تسلم القيادة العامة لمعسكر 116 الذي كان يسيطر عليه مسعود جدي.
وسلم “جدي” مقر المعسكر وجميع الأسلحة والسيارات المسلحة إلى اللجنة المكلفة من القيادة العامة بإنهاء حالة التصعيد في سبها.
ومسعود الجدي أحد القادة العسكريين خلال أحداث فبراير/شباط 2011، وفي عامي 2013 و2014 بدأ بتشكيل كتيبة أسماها (قوة الردع الخاصة) وتربطه علاقة بكتيبة الردع في طرابلس.
إلا أنه بعد إنهاء حالة التصعيد في المدينة الواقعة جنوبي ليبيا، لا تزال المؤسسات التعليمية، ومقار العمل موصدة أبوابها، وهو ما دفع آمر عمليات الجنوب بالجيش الليبي اللواء المبروك سحبان، لتوجيه كلمة إلى أهالي الجنوب، تعهد فيها بأنه لن يسمح بوجود أي تشكيل مسلح لا يتبع القيادة العامة للقوات المسلحة بكامل المنطقة الجنوبية.