أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم خلال تدريبات جوية، نقل حاملتي صواريخ استراتيجيتين من طراز TU-160، إلى مطار “أنادير” في تشوكوتكا، في حين أفادت تقارير إخبارية أن طائرة تجسس روسية حلقت فوق مدينة شيكاغو الأميركية، الثلاثاء الماضي.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان لها، “نقلت طائرتان من حاملات الصواريخ من طراز Tu-160، تابعتان للطيران بعيد المدى، من قاعدة تمركزهما إلى مطار أنادير”.
وأشارت الوزارة إلى أن تحليق الطائرتين استمر أكثر من 8 ساعات، قطعتا خلالها أكثر من 6 آلاف كيلومتر. وتم تنفيذ الرحلة دون التزود بالوقود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية “تم تنظيم الفعالية كجزء من مناورة طيران تكتيكية مخطط لها. ونفذت بقيادة قائد الطيران بعيد المدى الفريق أول سيرغي كوبيلاش”.
وذكرت الوزارة، أن المناورة ستستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، وتشارك فيها نحو 10 طائرات من طراز Tu-160 وTu-95ms وIL-78.
وتقع مدينة أنادير في أقصى شمال شرق روسيا، وهي المركز الإداري لدائرة تشوكوتكا، التي لها حدود بحرية مع الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن حاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز Tu-160 وTu-95MS، تمثل العنصر الجوي في الثالوث النووي الروسي.
وفي السياق أفاد تقرير إخباري محلي أن طائرة تجسس روسية حلقت فوق مدينة شيكاغو الأميركية، الثلاثاء الماضي.
وبحسب ما نقله موقع the epoch times عن تلفزيون WGN فقد غادرت الطائرة (وهي من نوع توبوليف) من مدينة دايتون بولاية أوهايو إلى مدينة غريت فولز بولاية مونتانا، وذلك كجزء من برنامج معاهدة الأجواء المفتوحة.
وتسمح هذه المعاهدة للدول بتنفيذ رحلات مراقبة، مسبقة الترتيب، فوق أراضي بعضها البعض، شريطة أن تكون الطائرات غير مسلحة، لكنها قد تحمل معدات مراقبة.
وتقع قاعدة عسكرية بحرية بالقرب من الطريق الذي حلقت به الطائرة. وهي القاعدة التي تشهد أكبر تدريب للقوات البحرية.
وتعليقا على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الروسي إن “متخصصين أميركيين على متن الطائرة لمراقبة استخدام معدات المراقبة والامتثال لأحكام الاتفاقية”.