أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قصفت الطائرات الحربية الروسية بلدة البارة التي تحوي نقاط وقواعد عسكرية تركية، بالتزامن مع استمرار العنف في تلك المناطق، يأتي ذلك في وقت كشفت صحيفة أمريكية أن أقارب من الرئيس السوري مسؤولون عن تصدير المخدرات للخليج، بينما نزحت عوائل من دمشق لمناطق “الإدارة الذاتية” هرباً من الأوضاع السيئة.
الحصاد الميداني – منطقة فض التصعيد
قصفت فصائل المعارضة، مساء اليوم الاثنين، نقاط ومواقع عسكرية لقوات الحكومة السورية في بلدة داديخ شرق إدلب، ولا معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
قصفت الطائرات الحربية الروسية صباح الاثنين مناطق عدة في بلدة البارة التي تتواجد فيها نقاط وقواعد عسكرية تركية، ولم ترد بعد أي معلومات عن خسائر بشرية أو إصابات.
أدخلت القوات التركية خلال الساعات الماضية رتل جديداً ضم العشرات من الشاحنات تحمل معدات عسكرية ومواد لوجستية إلى منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وحملت الشاحنات التي دخلت من الأراضي التركية عبر معبر باب الهوى الحدودي، كتل اسمنتية أيضاً، وتوجهت نحو القواعد والنقاط العسكرية المنتشرة في جنوب إدلب.
أفاد المرصد السوري بأن دورية تركية مؤلفة من 10 مدرعات انطلقت من معسكر المسطومة، وتوجهت نحو النقاط المتواجدة في جبل الأربعين بريف إدلب لتفقدها، وذكر المرصد ان شاحنات محملة بالمواد اللوجستية والكتل الإسمنتية دخلت من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتوجهت نحو النقاط المنتشرة في جبل الزاوية.
مــحـافـظــة حــلــب
أفاد المرصد السوري، أن دورية تابعة لـ”الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين، أقدمت يوم أمس الأحد على اعتقال قاصر من أبناء قرية “الباسوطة” بريف عفرين، بتهمة حيازة مسدس “خلبي” واقتياده إلى مقراتها الأمنية في مدينة عفرين.
قالت مصادر خاصة “لأوغاريت بوست” أن معلومات وردتهم (لم يتأكدوا من صحتها) تفيد بتعرض نقاط عسكرية للقوات الحكومية والمجموعات المسلحة الإيرانية، لهجوم من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي على طريق خناصر شرق حلب، وتشير الأنباء لوقوع قتلى وإصابات في صفوف القوات الحكومية والإيرانية نتيجة الهجوم.
ذكرت وزارة الداخلية السورية أن شاب من حي ميسلون بحلب، أقدم على سرقة أموال جدته لعدة سنوات، لكن الجدة اكتشفت مؤخراً أمر تلك السرقات، وفاتحته بالامر، فما كان أمام الشاب السارق سوى خنق جدته ووضع قطعة من القماش على وجهها حتى فارق الحياة، ومن ثم بحث في منزلها عن المال، ووجد مبلغًا قدره 400 ألف ليرة سورية، وخاتمًا من ذهب، فسرقهما.
خرج أهالي منطقة دير جمال بريف منطقة إعزاز شمال حلب بوقفة احتجاجية رفضاً للتهديدات التركية، وندد الأهالي “بالاعتداءات والجرائم” التي تنفذها القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة بحق المدنيين السوريين.
نقلت وكالة أنباء كردية أن الفتاتين “فيدان بلال، وصال حنان” مهددتان بالحكم عليهما بالإعدام شنقاً من قبل المحاكم التابعة لفصائل المعارضة “بالجيش الوطني” وذلك بعد أن تم “تلفيق تهم لهما ونزع اعتراف منهما تحت التعذيب في سجن الراعي السيئ الصيت”، وتواجه الفتاتان اتهامات “بالإرهاب و استخدام المتفجرات”، ويقول مصدر حقوقي أن هذه التهم ملفقة.
مــحـافـظــة درعــا
أطلق مسلحون مجهولون النار يستقلون دراجة نارية، على عنصر من قوات الحكومة أثناء قيادته لسيارته بالقرب من دوار المخفر وسط مدينة نوى غرب درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
أفادت مصادر محلية، مساء الأحد، أن قوات الحكومة السورية فرضت حظراً للتجوال في منقطة المليحة الغربية بريف درعا، بعد تعرض ضابط وعنصر من مرتبات “اللواء 52” لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى لمقتل الضابط وإصابة العنصر.
مــحـافـظــة الــحــسـكـة
نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، عن الضابط الروسي أندريه تشيبيزوبوف، أن دورية عسكرية تم تسييرها بنجاح بين القوات الروسية والتركية بريف مدينة القامشلي، وذكر أن كل الدوريات المنتظمة في هذه المنطقة والتي بدأت منذ 2019، سارت بشكل طبيعي، وذكر أن المهمات الموكلة إليهم تسير بطريقة ناجحة، ولفت أن بعض السكان يبدون وداً شديداً إزاء تواجد العلم الروسي.
سيرت القوات الأمريكية دورية عسكرية اعتيادية في حي غويران جنوب مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، كما خرجت 6 عربات أمريكية من نوع “برادلي” من أحد القواعد العسكرية للتحالف الدولي بمنطقة الرميلان بريف الحسكة وتوجهت نحو ريف دير الزور عبر طريق “الخرافي”.
مــحـافـظــة الــرقــة
كشفت مصادر محلية من محافظة الرقة، بأن عدداً من العوائل التي تعيش في مناطق سيطرة الحكومة السورية وخاصة دمشق، وصلت لمناطق الإدارة الذاتية بهدف الاستقرار فيها، حيث دخل العديد من العوائل من معبر الطبقة، ولفتت المصادر أن سبب النزوح يأتي للأزمة الاقتصادية والمعيشية وقلة الخدمات.
مــحـافـظــة ديــر الــزور
أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدير الزور عن عودة ضخ المياه فجر الاثنين، إلى أحياء المدينة بعد إصلاح العطل الذي طرأ أول أمس على الخط الخامي وأدى إلى خروج المحطة الرئيسة عن الخدمة. بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الحكومية السورية “سانا”.
الفصائل السورية الموالية لتركيا
أفاد المرصد السوري بأن المخابرات التركية أوعزت لقادة الفصائل السورية الموالية لها في ليبيا لتجهيز قائمة بأسماء مقاتلين لإعادتهم ضمن دفعة جديدة من إلى الأراضي السورية، دون معرفة إذا ما كانت عمليات تبديل أم إعادة دون إرسال دفعات أُخرى.
فيروس كورونا في سوريا
أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية تسجيل 81 إصابة جديدة بفيروس كورونا وشفاء 114 حالة ووفاة 5 من الإصابات المسجلة بالفيروس، وبذلك فإن حصيلة انتشار الفيروس ضمن مناطق سيطرة الحكومة، بحسب بيانات وزارة الصحة، تصبح 48619 إصابة، شفيت منها 29738 وتوفيت 2777 حالة.
اللاجئون والنازحون السوريون
قالت وكالة “فرانس بريس” أن السلطات الدنماركية سحبت “الإقامة المؤقتة” من عائلة سورية، وباتوا محرومين من جميع الحقوق، وبحسب المصادر فإن السلطات الدنماركية سحبت “الإقامة المؤقتة” من عائلة “بلال القلعي” الذي يدير شركة نقل صغيرة خاصة في الدنمارك، وطالبوا منهم الرحيل أو نقلهم لمركز احتجاز اللاجئين.
الــحــصـاد الـسـيـاسـي
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تحقيق أن أقارب الرئيس السوري بشار الأسد متورطون في تصدير كميات كبيرة من المخدرات إلى دول الخليج، وإن قيمة المخدرات المصدرة بلغت مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية السورية، وأشارت إلى أن جزء كبير من تصدير المخدرات لدول الخليج تشرف عليها قادة من الفرقة الرابعة.
قال وزير الخارجية في الحكومة السورية، فيصل المقداد، خلال لقاءه مع الرئيس الإيراني، أن العلاقات الاقتصادية بين سوريا و إيران شكلت محور لقاءه بالرئيس الإيراني”، وأضاف بأن الولايات المتحدة نقلت إرهابيين إلى أفغانستان.
تحدث المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عن التقارب وتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، ونفى أن تكون لدى الاتحاد الأوروبي أي نوايا لإعادة العلاقات مع دمشق، وأشار إلى أن موقف الاتحاد لم يتغير، وأضاف أن “بعض الأصدقاء العرب يفكرون في إمكانية قبول عودة سوريا، لكن من وجهة نظرنا لا يوجد سبب لتغيير موقفنا”.
أعلنت الشرطة القبرصية أن موقوفاً سورياً سيحال للمحاكمة بتهمة قتل امرأتين روسية وسورية عثر على جثتيهما في إحدى القرى الجبلية وسط الجزيرة، حيث يتهم الشاب بخطف المرأتين وقلتهما.
طالبت المواطنة البريطانية بيثاني هينز، بإعادة رفات والدها من سوريا، حيث كان والدها قتل على أيدي تنظيم داعش الإرهابي في 2014، وأشارت إلى أنها استطاعت تحديد مكان جثة والدها، بالتعاون مع قوات الأمن المحلية التابعة للإدارة الذاتية، وشهادات أفراد محليين آخرين من تنظيم داعش.