أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – انطلقت في مدينة مكة أعمال قمة المؤتمر الإسلامي الرابع عشر، تحت شعار “يداً بيد نحو المستقبل”، لبحث التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط، منها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة.
وجدد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في كلمته الافتتاحية للقمة، التأكيد على الرفض القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس.
وقال الملك سلمان، “إن التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تواجه الأمة الإسلامية والعالم، ويجب تظافر الجهود لمكافحة هذه الظاهرة”.
وأكد أنه يجب أن تتضافر الجهود لمحاربة الإرهاب، وكشف داعميه وتجفيف موارده المالية بكل السبل والوسائل المتاحة.
وتحدث الملك سلمان خلال كلمته، على العمليات التخريبية التي استهدفت سفناً تجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية، واصفاً إياها بأنها تهديد خطير لأمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف العاهل السعودي، كما تعرضتْ محطتا ضخ للنفطِ في المملكةِ لعملياتٍ إرهابية عبر طائراتٍ بدون طيار من قبل جماعات إرهابية مدعومةٍ من إيران.
مؤكداً، على أنّ هذه الأعمال التخريبية لا تستهدفُ المملكةَ ومنطقة الخليجِ فقط، وإنما تستهدف أمن الملاحةِ وإمداداتِ الطاقة للعالم.
وتجدر الإشارة إلى أن القمتين الطارئتين الخليجية والعربية قد اختتمتا في مكة المكرمة الجمعة، ودانت القمتان تدخلات إيران وميليشياتها في شؤون المنطقة، والعمل على حل الأزمات في الدول العربية التي تشهد صراعات مسلحة كسوريا وليبيا.
وتأتي القمم الثلاث في خضم توترات بين الولايات المتحدة وإيران، على خلفية “عمليات تخريب” تعرضت لها سفن في خليج عُمان في 12 أيار/مايو، وضربات نفذها جماعات الحوثي بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية في 14 أيار/مايو. حسب وسائل إعلامية