أوغاريت بوست (مركز الاخبار) – قالت وكالة “فرانس بريس” أن السلطات الدنماركية سحبت “الإقامة المؤقتة” من عائلة سورية، وباتوا محرومين من جميع الحقوق، وسط مخاوف من ترحيلهم إلى سوريا.
وبحسب “فرانس بريس” فإن السلطات الدنماركية سحبت اليوم الاثنين، “الإقامة المؤقتة” من عائلة “بلال القلعي” الذي يدير شركة نقل صغيرة خاصة في الدنمارك، ويقيم هناك منذ عام 2014، حيث أبلغته السلطات الدنماركية بأنه لن يسمح له بالبقاء بعدما اعتبرت كوبنهاغن أن دمشق أصبحت مدينة آمنة ويمكن العودة إليها.
والقرار الدنماركي يشمل عائلة “القلعي” بأكملها، حيث تم إبلاغهم بالمغادرة طوعاً، أو سيتم نقلهم لمركز احتجاز، بعد تثبيت الحكم في محكمة الاستئناف أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، على غرار 80 قضية أخرى تم النظر فيها حتى الآن.
وذكرت “فرانس بريس” أن السلطات الدنماركية تنقل العوائل السورية التي سحبت منها الإقامات المؤقتة ولم يغادروا طوعا إلى بلادهم، إلى مراكز احتجاز اللاجئين السوريين، في مخيم سيالمارك الذي كان في السابق ثكنة عسكرية للجيش الدنماركي وتحيط بها الأسلاك الشائكة وتشرف عليها إدارة السجون في الدنمارك.
ومنذ منتصف عام 2020، بدأت الدنمارك بإعادة النظر في ملفات 500 عائلة سورية من دمشق، باعتبارها منطقة آمنة ومن ثم توسيع النطاق ليشمل من يسكن في ريف العاصمة أيضاً.
وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة نددت بقرار السلطات الدنماركية حول ترحيل اللاجئين السوريين، واعتبار أن الأمن والاستقرار في سوريا وخاصة دمشق هو هش، وأن الأوضاع في سوريا ليست آمنة لإعادة اللاجئين إليها.
المصدر: فرانس بريس