واشنطن تحذر من “التطورات العسكرية” في إثيوبيا

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من “التطورات العسكرية” في أثيوبيا، واعتبرت أنها “تهدد محادثات أثيوبيا” للسلام.
وخلال حديث له مع صحفيين، صرح المبعوث الأميركي جيفري فيلتمان، بأنه يرى “تقدما هائلا” محرزا في محادثات أطراف الصراع في إثيوبيا، لكنه عبر عن مخاوفه من أن تسبقها التطورات العسكرية “المثيرة للقلق” في الحرب المستمرة منذ عام في ثاني أكبر دول أفريقيا من حيث عدد السكان.
وتواصل قوات جبهة تحرير تيغراي بالزحف نحو العاصمة أديس أبابا، في وقت أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أحمد آبي أنه سيتوجه إلى الجبهة لمشاركة جنوده القتال ضد “القوات المتحالفة”.
كما طالبت دول عدة منها فرنسا مواطنيها بمغادرة أثيوبيا بعد اشتداد المعارك على جبهات قريبة من العاصمة.
وقال المبعوث الأمريكي، إن أطراف الصراع تتحدث الآن عما يتوقعون مناقشته على طاولة المحادثات، لكن “المأساة” هي أنه في حين أن العناصر المطروحة لمناقشة متشابهة، الا ان الآراء تختلف حول أيها له أولوية المناقشة.
واضاف: “لسوء الحظ، يحاول كل طرف تحقيق أهدافه بالقوة العسكرية ويعتقد أنه على وشك الفوز”، وطالب فيلتمان قوات “تحرير تيغراي” بالتوقف بزحفها نحو العاصمة، محذرا من أن مطالبهم قد تزداد مع اقترابهم.
وأكد أنه يشعر بالتفاؤل لأن آبي كان على استعداد للحديث عن تفاصيل ما قد تكون عليه العملية الدبلوماسية بهدف وقف القتال.
وتشمل القضايا الملحة: إيصال المساعدات الإنسانية إلى تيغراي، التي تخضع لحصار حكومي منذ أواخر حزيران/يونيو الماضي، وإلى عدد متزايد من سكان منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، اللتين منع وصول المساعدات اليهما جراء القتال.
ويقود الجهود الدبلوماسية مبعوث الاتحاد الإفريقي أوليسيغن أوباسانجو، الذي لم يدل بتصريحات مؤخرا عن مساعيه التي تضمنت زيارة إلى عاصمة تيغراي للقاء زعماء الإقليم.
المصدر: وكالات