أوغاريت بوست (إدلب) – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مناطق خان شيخون والتمانعة وعابدين وكفر سجنة ومحيطها بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، شهدت عملية نزوح خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة التصعيد العنيف من قبل القوات الحكومية وحليفها الروسي براً وجواً.
ولم يصدر تأكيد رسمي لتقرير المرصد؛ سواء من الجانب الروسي أو السوري أو من مصدر مستقل.
وقال المرصد إن العشرات نزحوا من تلك المناطق بعد أن كان معظم أهاليها قد نزحوا في وقت سابق منذ بداية التصعيد الأعنف، بينما واصلت أمس الاثنين الطائرات السورية الحربية والمروحية والطائرات الروسية تصعيد عمليات القصف على ريفي إدلب وحماة ضمن منطقة “خفض التصعيد”، في مشهد يومي اعتيادي تتبعه كل من روسيا والحكومة السورية لـ “تهجير المواطنين والتقدم برياً على الأرض”، وفق المرصد.
وأضاف المرصد أن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على كل من أرنيبة وعابدين ومحيطهما ومغر الحنطة والشيخ مصطفى والنقير وركايا سجنة ومدايا والمردم وأم زيتونة وكفر عين والتمانعة وخان شيخون وتل عاس وتل ترعي بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، وكفر زيتا واللطامنة شمال حماة، ارتفع إلى 52. وأوضح أنه «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 3194 شخصاً من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة خفض التصعيد في 30 من شهر نيسان/أبريل الماضي.