دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

700 ضربة جوية وبرية تطال خفض التصعيد، والجيش بات يتبع سياسة “الأرض المحروقة” في إدلب

أوغاريت بوست (إدلب) – طالت أكثر من 700 ضربة جوية وبرية مناطق خفض التصعيد خلال الساعات الـ11 الماضية، كان أعنفها تلك التي استهدفت مدينة خان شيخون والتمانعة ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي.
ويتواصل القصف الجوي والبري بوتيرة متصاعدة وعنيفة من قبل طائرات الجيش الحربية والمروحية والطائرات الروسية، حيث ارتفع إلى 139 عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي سقطت على خان شيخون ومعرة حرمة وعابدين ومدايا وكفرعين وتل عاس والشيخ مصطفى وأم زيتونة والتمانعة ومعرزيتا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وكفرزيتا اللطامنة الصياد بالقطاع الشمالي من الريف الحموي، ومحور كبانة في جبل الأكراد.
أما القذائف الصاروخية والمدفعية فقد ارتفعت إلى 560 قذيفة التي أطلقتها قوات الجيش السوري على أماكن في المحاور المذكورة.
وفي السياق رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اشتباكات عنيفة على محور تل سكيك بريف إدلب الجنوبي، بين القوات الحكومية، والمعارضة، في محاولة من كل الطرفين السيطرة على التل وذلك بعد ساعات قليلة من سيطرة القوات الحكومية على بلدة الهبيط جنوب محافظة إدلب. في حين تجددت المعارك بوتيرة عنيفة بين الطرفين على محاور في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وحسب المرصد فإن القوات الحكومية والروسية يتبعون “سياسية الأرض المحروقة”، عبر قصف هستيري بمئات الغارات والبراميل المتفجرة والقذائف والصواريخ، وذلك كإسناد للتقدم البري على الأرض.
حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق أهم تقدم لها في ريف محافظة إدلب منذ الـ 30 من نيسان/أبريل الفائت من العام الجاري، وتمكنت من فرض سيطرتها على بلدة الهبيط جنوب إدلب فجر اليوم الأحد الـ 11 من شهر آب/أغسطس الجاري، وذلك بعد 5 محاولات تقدم فاشلة على البلدة.
ترافق ذلك مع قصف “هستيري” براً وجواً على نقاط تمركز المعارضة في البلدة، وحسب المرصد فإن المعارك البرية أسفرت عن خسارة 9 جنود للجيش، و18 عنصراً من المعارضة، ليبلغ إجمالي عدد القتلى في مناطق خفض التصعيد من بدء الحملة حتى تاريخ اليوم الأحد 3150 شخصاً.