أوغاريت بوست (دمشق) – أعلنت الكتلة الوطنية المعارضة في سوريا رفضها للاتفاق الأميركي التركي فيما يتعلق بإقامة “غرفة عمليات مشتركة” لإدارة منطقة آمنة شمال سوريا، وحذرت من “ممر حرب” مستمرة.
موقف “الكتلة الوطنية المعارضة” جاء في بيان اطلعت عليه أوغاريت بوست. واعتبرت الكتلة إن أي تواحد أميركي تركي هو “احتلال لأراضي سوريا” وانتهاء للقانون الدولي.
وأعلنت وزارتا الدفاع الأميركية والتركية الأربعاء التوصل إلى اتفاق يقضي بتشكل مركز عمليات مشتركة داخل الأرضي التركية للإشراف على إدارة منطقة آمنة شمال سوريا.
وكان الأمين العالم للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش رحب الأسبوع الفائت بسعي “جميع الأطراف للاتفاق على إقامة منطقة آمنة شمال سوريا.
الكتلة الوطنية طالب في بيانها الأمين العام للأمم المتحدة بالتراجع عن تصريحه، الذي يتناقض بحسب البيان “مع تصريحاته السابقة وقرارات مجلس الامن وعلى الأخص القرار رقم ٢٢٥٤” ووصف البيان الاتفاق بـ “ممر الحرب” رداً على تصريحات تركية وصفت الاتفاق بـ ممر السلام.
البيان أشار بشكل مبطن إلى قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وطالبها بـ “عدم الانجرار لأية حسابات إقليمية أو دولية أو طائفية او قومية”.
موقف الكتلة الوطنية الديمقراطية المعارضة في سوريا جاء منسجماً مع تصريحات الخارجية السورية التي رفضت خلال بيان الاتفاق التركي الأميركي. فيما تبدو مجموعات معارضة أخرى بما فيها الائتلاف الوطني السوري منسجمة مع التوجه التركي، خاصة أن فصائل مسلحة تابعة للائتلاف كانت أبدت استعداداً للمشاركة في أي عملية عسكرية تركية شرقي الفرات.