أوغاريت بوست (حلب) – اعتقل فصيل معارض مواطنين من منطقة عفرين، بعد تحصيله لفدى مالية من ذوي مخطوفين سابقين، مع استمرار عمليات قطع الأشجار بهدف بيعها كحطب تدفئة أو تصديرها لتركيا عبر تجار أتراك.
واعتقل عناصر من فصيل “السلطان محمد الفاتح” الموالي لتركيا 3 مواطنين من أهالي قرية “معمل اوشاغي” بريف ناحية راجو ضمن منطقة عفرين، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” وتم اقتيادهم لجهة مجهولة، وذلك يوم أمس الاحد. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن اعتقال المواطنين العفرينيين يأتي “لتحصيل مكاسب وفدى مالية”، حيث جاءت عملية الاعتقال المذكورة بعد أقل من أسبوع على إطلاق الفصائل سراح 10 مواطنين من القرية ذاتها، بتهمة التعامل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، ليتم الافراج عنهم في 14 تشرين الأول، بعد تحصيل فدية مالية مقدارها 2000 ليرة تركية عن كل فرد منهم.
بالتزامن مع ذلك أقدم فصيل “صقور الشمال” على اقتلاع أكثر من 200 شجرة زيتون بالجرافات ضمن خلال الأسبوع المنصرم، في قرية شيخورزة بناحية بلبل، بالإضافة إلى قطع 400 شجرة زيتون في أماكن متفرقة من ناحية بلبل، وذلك بعد سرقة و جني محصولها وبيعها كـ حطب للتدفئة خلال فصل الشتاء.
وفي ناحية بلبل أقدم فصيل “صقور الشمال” المسيطر على قريتي قزلباش وبيليه على إلغاء التوكيلات الممنوحة من قبل المجالس المحلية إلى أقارب أهالي مدينة عفرين للتصرف بممتلكاتهم، والذين هجروا بفعل عملية “غصن الزيتون” إلى مدينة حلب وريف حلب الشمالي.
كما فرضت الفصائل والمجالس المحلية المشكلة من قبل تركيا إتاوات على معاصر الزيتون وتقدر بـ 250 دولار أميركي.
وفي ناحية شيخ الحديد أقدم “سلطان سليمان شاه” المعروفة بـ”العمشات” على فرض إتاوة تقدر بـ 25% من محصول الزيتون بالإضافة إلى فرض إتاوة على العائدين الجدد إلى الناحية وتقدر قيمتها ما بين 300 إلى 1500 دولار وذلك بحسب أعداد الأشجار التي يملكها المواطن.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان