أوغاريت بوست (دمشق) – رفضت الخارجية السورية ما جاء في الاتفاق التركي الأميركي حول المنطقة الآمن شمال سوريا واعتبره اعتداء على سياسة ووحدة الأراضي السورية.
ونقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين رفض سوريا “القاطع والمطلق” للاتفاق الذي أعلن عنه “الاحتلالان الأمريكي والتركي حول إنشاء ما يسمى “المنطقة الآمنة” والذي يشكل اعتداء فاضحا على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
الخارجية السورية حملت “المواطنين الأكراد” المسؤولية “التاريخية عن هذا الوضع الناشئ” ودعت “الأكراد” إلى مراجعة حساباتهم والعودة إلى “الحاضنة الوطنية وتقف صفا واحدا مع كل السوريين والجيش العربي السوري”.
ودعت الخارجية السورية المجمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة “العدوان الأمريكي التركي السافر الذي يشكل تصعيدا خطيرا وتهديدا للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم ويطيح بكل الجهود لإيجاد مخرج للأزمة في سورية.”
وكانت تركيا وأميركا أعلنتا أمس التوصل لاتفاق بشأن تشكيل مركز تنسيق مشترك لإدارة منطقة آمنة شمال سوريا، في أعقاب مباحثات استمرت 3 أيام بين الجانبين في العاصمة التركية أنقرة.