أوغاريت بوست (إدلب) – استهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية منطقة خفض التصعيد بأكثر من 700 غارة جوية، وبرميل متفجر، بالإضافة إلى القصف البري الصاروخي والمدفعي، خلال اليوم الأربعاء، في حين لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمعارضة على محاور في ريف حماة الشمالي.
وارتفع عدد الغارات التي نفذتها الطائرات السورية على كل من خان شيخون ومدايا وعابدين والهبيط وكفرسجنة بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وكفرزيتا ومورك واللطامنة ومحيط الزكاة بريف حماة الشمالي إلى 65 غارة حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
بينما شنت الطائرات الروسية أكثر من 40 ضربة جوية استهدفت خلالها مناطق في جبل الأربعين وبسيدا ومدايا وراشا بريف إدلب الجنوبي، وكفرزيتا واللطامنة والصخر شمال حماة، ومحور كبانة في جبل الأكراد.
أما مروحيات الجيش فألقت أكثر من 32 برميلاً متفجراً على نقاط تمركز الفصائل ومناطق أخرى في حيش والركايا والنقير جنوب إدلب، وكفرزيتا واللطامنة شمال حماة.
أما القوات البرية للجيش فقد قصفت بما لايقل عن 600 قذيفة جوية وصاروخية مناطق متفرقة في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لريف إدلب الجنوبي وجبال الساحل.
وفي السياق لاتزال المعارك العنيفة متواصلة على محاور في ريف حماة الشمالي، بين الجيش السوري والقوات الرديفة له، وبيم الفصائل التابعة للمعارضة، وذلك في هجوم معاكس من قبل الفصائل في محاولة منهم لاستعادة الزكاة، وسط ضربات برية متبادلة بشكل مكثف، بالإضافة لاستمرار القصف الجوي بوتيرة عنيفة.
حيث وثق المرصد السوري مقتل 23 شخصاً من بينهم 16 “جهادياً”، خلال القصف الجوي والبري والاشتباكات، كما ارتفع إلى 17 تعداد قتلى عناصر الجيش والقوات الرديفة له منذ مساء أمس الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية في مناطق خفض التصعيد، فإن عدد القتلى ارتقع ليبلغ 2977 شخصاً، قتلوا في الفترة الممتدة مابين الـ30 من نيسان/أبريل الماضي وحتى الـ8 من آب/أغسطس الجاري.