دمشق °C
أوغاريت بوست (حمص) – قطع موالون للحكومة السورية الاتستراد بين طروطوس وحمص، احتجاجاً على صدرة حكم بالإعدام على عنصر من قوات الحكومة السورية، سبق وأن نفذ جريمة قتل قبل سنوات في ظل “عمليات التسوية”.
وفي التفاصيل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام مجموعة من الموالين لقوات الحكومة السورية غرب حمص بقطع أتوستراد طرطوس – حمص ذهابا وإيابا من خلال اشغال الإطارات عند جسر الزارة في منطقة تلكلخ، تعبيرًا عن رفضهم صدور قرار حكم إعدام بحق عنصر من قوات الحكومة قام برفقة ثلاثة آخرين بقتل مدير فرع المخابز في مدينة حمص ومرافقه في نوفمبر/تشرين الأول من العام و2011 على أوتستراد حمص طرطوس.
ذكر المرصد أن أهالي قرية الحجر الأبيض اعتبروا قرار صدور حكم الإعدام بحق قاتل من أبناء قريتهم، غير عادل باعتبار أن “الدولة السورية” تقوم بـ “تسوية” أوضاع المطلوبين من “الإرهابيين” الذين قاموا خلال العشر سنوات الأخيرة بقتل الآلاف من عناصر “الجيش” وأصبحوا طلقاء أحرار على حد وصفهم، وعلى اعتبار أن القاتل الذين يطالبون بالصفح عنه كان يقاتل في صفوف”الجيش”.
وأصدر أهالي القرية بياناً جاء فيه: “نحن أهالي قرية الحجر الأبيض نطالب كل مين فيه شرف وكل مين فيه دين وكل حدا بيعرف الحق شو هوي جعفر شدود شب القاتل انسجن بالأحداث، قاتل بالزارة وقاتل بالحصن وبحمص وقت ما كان في زلم تقاتل وقت كان كل واحد بيكرهو متخبي بحضن مرتو، الشب غلط وصار عليه قضية وماحدا ما بيغلط رح تقولو أي غلط يستاهل، لك ما في مشكلة غلط وكلنا نحن أهالي ضيعتو قلنا خليه يتحمل غلطو، بس انو تنعمل تسويات لـ ارهابيين خطفو اخوه لجعفر وقتلو وأهلي وأهلكون وشردو ناس كتير، وجعفر ما يستفاد من أي عفو هاد شي اسمو ظلم”.
وناشدوا كل من يستطيع التدخل لوقف حكم الإعدام وقالوا “هاد الشي يلي رح يصير لأنو مو بس رح تقتلو جعفر رح تقتلو أهل ضعيتو معه”.
