أوغاريت بوست (دمشق) – تسلمت “الفرقة الرابعة” بعض الحواجز من “الدفاع الوطني” في منطقة القلمون الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان، بالتزامن مع الاستمرار “بالتضييق على الناس” من خلال “فرض الإتاوات”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “الفرقة الرابعة” تسلمت خلال الفترة الأخيرة عدة حواجز من قوات “الدفاع الوطني” في مناطق رنكوس وقارة وعسال الورد في القلمون الغربي بريف دمشق، عند الحدود السورية – اللبنانية.
وأضاف المرصد أن “الفرقة الرابعة” المنتشرين على الحواجز بفرض إتاوات مالية على الأهالي وعلى وجه الخصوص الفلاحين، بحجة أنهم يجنون أرباح باهظة من عمليات التهريب من وإلى لبنان. وأشار المرصد إلى أن “الفرقة الرابعة” تفرض مبلغ 50 ألف ليرة على سيارات الفلاحين أسبوعيًا، مقابل السماح لهم بالتنقل بأريحية؟
ووفقًا للمرصد فإن قادة عسكريين من “الفرقة الرابعة” اجتمعوا ببعض من تجار المخدرات في المنطقة، واشترطوا عليهم دفع إتاوات مالية مقابل السماح لهم بتجارتهم وذلك بعد أن كان قادة في “الدفاع الوطني” يسيرون أعمالهم وشركاء لهؤلاء التجار في المنطقة التي تعتبر “المغذي الرئيسي للمخدرات في سوريا.