أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – في تداعيات قضية ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا، أثار بيانان لكل من “اﻻئتلاف الوطني السوري” و”المجلس الإسلامي السوري”، ردود فعل غاضبة من النشطاء السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي.
ونفى بيان الائتلاف حصول عمليات ترحيل للسوريين اللاجئين في تركيا باتجاه بلادهم، فيما دافع بيان المجلس عن ما أسماه أحقية تركيا بالحفاظ عن أمنها القومي وسيادة القانون.
موقفي الائتلاف و”المجلس الإسلامي” أثارا غضب السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفرضت السلطات التركية إجراءات مشددة على تنقل السوريين بين الولايات، ومنعت على حملة بطاقة الحماية المؤقتة “كملك” السفر إلى ولايتي إسطنبول وأنطاليا، كما بدأت بملاحقة السوريين المقيمين في إسطنبول الذين لا يحملون “كملك” صادر منها.
وفي 25 تموز كشف مسؤول في معبر باب الهوى الحدودي الذي يربط إدلب مع تركيا، عن عدد اللاجئين السوريين الذين رحلّتهم تركيا منذ بدء حملتها الأمنية ضد السوريين في مدينة إسطنبول التركية.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى بإدلب، مازن علوش، أنه بلغ عدد المرحلين السوريين من تركيا خلال تاريخ اليوم 25 تموز إلى 4800 لاجئ سوري، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يصل عدد المرحلين من الأراضي تركيا إلى الى محافظة إدلب الـ ٦ آلاف لاجئ مع نهاية شهر تموز.
بالمقابل أقرت ولاية إسطنبول أنه تم نقل 12474 لاجئا سوريا، ممن لا يحملون “الكيملك” إلى مراكز الحماية المؤقتة.