أوغاريت بوست (دير الزور) – أفادت مصادر إعلامية محلية بأن القوات الإيرانية المتواجدة بدير الزور اقتربت من إنهاء أعمال إعادة تأهيل مشفى السلوم المعروف سابقة بمشفى النور، وذلك لتعزيز نفوذها وبعد الاستيلاء على المبنى عبر “المركز الثقافي الإيراني”.
وقالت المصادر، إن القوات الإيرانية وضعت على واجهة المشفى لافتة تحمل اسم الدكتور “وضاح السلوم” باعتباره شقيق متعهد بناء المشفى “طريف السلوم”، إذ تتفشى المحسوبيات في مثل هذه الفعاليات في المنطقة.
وكان شرع المركز الثقافي الإيراني بإعادة تأهيل الأرصفة الممتدة من مسجد المفتي” باتجاه دوار مشفى “النور” أو الحديقة المركزية المعروف باسم الحركة” في مدينة ديرالزور، بالتزامن مع اقتراب إنهاء عمليات تأهيل المشفى.
من جانبه أصدرت الحكومة أوامر للأهالي تقضي بضرورة تنظيف المنازل، قبيل انطلاق عمليات التأهيل، وحولت المشفى في وقت سابق إلى مقر لها، ليتم إخلاؤه فيما بعد والعمل على إعادة تفعيله.
وحصل المركز الثقافي الإيراني على المناقصة التي أعلنت عنها مديرية الأوقاف والتي حولت استثمار المشفى مقابل 15 مليون ليرة سورية سنويا ضمن مدة غير معلنة.
فيما تشير الأنباء المتداولة إلى عزم المركز الثقافي تسليم المشفى لقيادة الحرس الثوري، ليصبح مركزا طبيا للقوات الإيرانية المتواجدة في ديرالزور.