أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد رئيس “منصة موسكو” المعارضة، قدري جميل، أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا “أسوأ” من باقي المناطق، رغم أنها جميعها تعاني من الأوضاع ذاتها في البلاد.
وقال جميل، خلال مداخلته بندوة استضافتها وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، ونشرها عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، الثلاثاء، إن الراتب الشهري للسوريين بمناطق سيطرة الحكومة لا يكفيهم سوى للأيام الأولى من الشهر، لافتاً إلى أن الكهرباء لا تصل إلى المدنيين سوى ساعتين أو3 ساعات خلال اليوم، إضافة إلى انعدام المحروقات.
ورفض جميل، الذي يترأس حزب “الإرادة الشعبية”، تحميل العقوبات الغربية سبب سوء الأوضاع المعيشية، مؤكداً أن سبب الأزمات يعود إلى الفساد المرتبط ببنية الحكومة الذي يجب تغييره، وفق قوله.
وأوضح أنه يجب العودة إلى تطبيق القرار الأممي 2254 وتنشيطه بعد إنجاز مهمة مكافحة “الإرهاب، معتبراً أن المطلوب هو حل المشاكل الحقيقية التي تعاني منها سوريا.
ورأى أن عدم حل المشاكل سيؤدي إلى دورة جديدة من الأزمة وانفجارها، مشدداً على أن أي حديث آخر حول هذا الموضوع هو غير واقعي وغير ممكن وقد شاخ زمانه، مضيفاً: “السوريين يتطلعون إلى تغيير حقيقي لأنه تأخر التغيير سيغير المعطيات ويصبح التغيير شبه مستحيل”.