أوغاريت بوست (إدلب) – بدأت الطائرات الحربية السورية، الخميس، قصفها لمناطق خفض التصعيد بعشرات من الصواريخ، طالت مناطق عدة من بلدة مورك وقرية لطمين بريف حماة الشمالي.
وبدأ التصعيد في اليوم الـ94 من الحملة العسكرية للجيش السوري على إدلب ومحيطها، بإلقاء الطيران المروحي لعدد من البراميل المتفجرة على كفرزيتا واللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي، في حين شاركت الطائرات الروسية صباح اليوم بغارات استهدفت من خلالها نقاط تمركز الفصائ في كفرزيتا شمال حماة، ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والقوات الرديفة له من جهة والمعارضة من جهة أخرى في جبال الساحل وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي بالإضافة لريف إدلب الجنوبي، وسط عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين.
مصادر محلية قالت لأوغاريت بوست، “ان الجيش تمكن خلال ليل الأربعاء – الخميس، من التقدم في المحاور الشرقية لقرية تل الملح بريف حماة الغربي، بعد اشتباكات مع الفصائل ومجموعات جهادية في المنطقة، وأكدت المصادر أن خسائر وقعت بصفوف الطرفين.
وفي السياق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، “أن مسلحين عشائريين موالين لقوات النظام نفذوا عملية مباغتة بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس على موقع لأحد الفصائل بريف إدلب الشرقي”.
وأضاف المرصد، فإن مسلحين عشائرين “موالين للنظام” تسللوا على أحد مقرات فصيل صقور الشام في قرية الشعرة بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، ليعمدوا إلى اغتيال مجموعة عناصر من الفصيل ومصادرة سلاحهم قبل أن يلوذوا بالفرار، ووثق المرصد السوري مقتل 11 عنصراً من صقور الشام. كما تحدث المرصد عن مقتل 4 من الفصائل جراء استهدافهم برصاص قناصات الجيش في محور الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وحسب حصيلة المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عدد القتلى ارتفع ليبلغ 2879 شخصاً، في مناطق خفض التصعيد منذ الـ30 من نيسان/أبريل الماضي وحتى الأول من آب/أغسطس الجاري.