أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – انتقد المستشار لدى وزارة الخارجية الروسية، رامي الشاعر، الخطاب الذي أدلى به الرئيس السوري بشار الأسد، السبت الماضي، بعد أداء القسم لولاية رئاسية رابعة على التوالي مدتها 7 سنوات.
وأكد الشاعر في مقال نشرته صحيفة “زافترا” الروسية، أن أكثر اللحظات إهانة للشعب السوري، أن يصف الأسد شعبه بأنه مُغرر به، وكأنه طفل ساذج ضحل الثقافة أو جاهل، فيما يضم الشعب السوري بين جنباته كتّاب ومثقفون وفنانون وسياسيون وأساتذة جامعات، جريمتهم أنهم اعترضوا على رؤية الأسد.
وأضاف أن الأسد حين تحدث عن الوطن، فقد تحدث عن سوريا عام 2011، وكأن شيئاً لم يحدث، وحينما تحدث عن الانتماء فإنما يتحدث عن الأغلبية التي انتخبته، دون أن ينتبه إلى شعب آخر خارج البلاد ونازح، مشدداً على أن الحكومة تصر على تجاهل كل ذلك.
وأضاف الشاعر، أن الحديث اليوم عن بعض مكونات الشعب السوري والمعارضة بوصفهم “خونة”، لا يخدم القضية السورية ويؤدي لتفاقم الوضع الهش بالأساس، مشيراً إلى أن الأوضاع ليست كما تبدو في فيديو الأسد وهو يتناول “الشاورما”، إنما هو أصعب من ذلك لعدة عوامل داخلية وخارجية.
ورأى ألا وجود لأي رمزية في تزامن زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى العاصمة دمشق مع أداء الرئيس السوري للقسم الدستوري، معتبراً أن الزيارة ليست بمثابة مباركة صينية.