أوغاريت بوست (حماه) – يشكو منتجي التفاح في محافظة حماه من تضرر الإنتاج جراء انتشار مرض (الجرب) في بساتين التفاح، المنتجين يتهمون الوحدات الإرشادية بالإهمال فيما مديرية الزراعة تنفي التهم.
واتهم منتجو التفاح في محافظة حماه الوحدات الإرشادية بعدم القيام بواجبها في مكافحة الأمراض التي أصابت أشجارهم المثمرة عندما كانت في طور العقد والإثمار، وخصوصاً (الجرب) الذي ألحق بإنتاجهم أضراراً بالغة وخسائر فادحة.
مدير زراعة حماة عبد المنعم الصباغ نفى في حديث لصحيفة الوطن اتهامات المنتجين، وحمل المسؤولية للمبيدات الحشرية منتهية الصلاحية التي تهافت عليها العديد من المزارعين واستخدموها في مكافحة أمراض أشجارهم.
وأوضح الصباغ أن “تلك المبيدات غير مجدية للتفاحيات، مضيفاً: نبهنا المزارعين لعدم استخدامها وأعلمناهم بوجود أدوية معتمدة من نقابة المهندسين الزراعيين في الصيدليات الزراعية وهي ذات فعالية وجدوى قوية لمكافحة الآفات والأمراض، وتابع: وقد نجا محصول الفلاح الذي استخدم الأدوية المضمونة”.
ورداً على اتهامات المنتجين للوحدات الإرشادية قال الصباغ “لقد أجرت الوحدات الإرشادية عدة ندوات حول التفاحيات وأمراضها وسبل مكافحتها علمياً، وذلك في مواقع زراعتها وإنتاجها، ونبهت فيها لخطورة استخدام الأدوية مجهولة المصدر التي دخلت وتدخل البلد بطريقة غير شرعية”.
ونوّه بأن “عمل الوحدات هو إرشادي فقط ولا توزع أدوية بل تقدم توجيهات وتنفذ برامج صحية متكاملة وإن قدمت بعض الفورمانات فتكون لآفات معينة، وإن العاملين فيها يردون على كل أسئلة الفلاحين واستفساراتهم”.
يُذكر أن انتاج محافظة حماة من التفاح وصل إلى 6931 طناً، والمساحات المزروعة بأشجار التفاح بلغت 33468 دونماً منها 9150 دونماً مروية والباقية بعلية. فيما يبلغ العدد الكلي للأشجار 996497 شجرة مثمرة.