أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد السفير السوري السابق في البرازيل، أن الحل في سوريا قاب قوسين أو أدنى وبانتظار تنفيذه من قبل روسيا والدول المعنية بالملف السوري.
وفي منشور عبر صفحته على الفيسبوك، كتب الدبلوماسي “صقر الملحم” أنه “في كل مرة أكتب فيها عن الموضوع السوري، يتهمني البعض بعدم دقة المعلومات، مشيراً إلى أن صفحته كانت محظورة ولم يستطع نشر هذه المعلومات في وقتها.
ونقل الملحم عن بعض السياسيين الأوروبيين قولهم: “ليس مهماً إن نجح بشار الأسد في هذه الانتخابات الخلبية الخزعبلية، فالطبخة تكاد تكون جاهزة وبموافقة الروس رغم اعلامهم الذي يُكذب ما يُنشر أو يُقرأ في وسائل الإعلام الغربية”.
وأضاف أنه “سيتم الإعلان قريباً عن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة كخطوة أولى باستبعاد معظم الأشخاص المحسوبين على ايران ” إن لم يكن جميعهم ” في مؤسسات الجيش والأمن، وهو بتوافق “أمريكي – تركي – روسي” وبمباركة اسـرائيلية.
وتابع: “سيتم تخيير بشار الأسد للجوء بين عدة دول من بينها بريطانيا التي وافقت ضمنياً عليه ولكن ليس كلاجئ سياسي بل بكونه متزوج من امرأة تحمل الجنسية البريطانية.
مؤكداً أن بريطانيا لن تتحمل وزر حمايته من انتقام السوريين أو من المحاكمة على ما ارتكبه لذلك قد تكون احدى خياراته : ايران أو كوبا أو فنزويلا، كما حصل مع شاه إيران سابقاً.
وأشار إلى أنه “سيتم الإعلان عن تشكيل مجلس سياسي الى جانب مجلس عسكري كمرحلة اولى للحل وتشكيل حكومة مؤقتة قد تضم في طياتها بعض المسؤولين السوريين من الموالاة والمعارضة الذين لم تتلوث أياديهم ..!!”
ولفت إلى أن الأشهر القادمة ستكون حُبلى بالمفاجآت وقد بدأت بالقرار الأمريكي الذي نص على معاقبة اي دولة او مؤسسة تتعامل مع حكومة بشار الأسد ولا تطبق مبادئ قانون قيصر.
مؤكداً أنه لا يستبعد أن تكون بداية الحل عن طريق رصاصة من قبل شخص علوي داخل القصر الجمهوري، من أجل التأكيد أن العلويين كانوا مجبورين على ما قاموا به وأنهم جزء لا يتجزّأ مما يتعرض له الشعب السوري من قهر وحرمان.