دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

تعرف على تفاصيل اجتماع سري لكبار الضباط الحكوميين؟

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكدت مصادر إعلامية أنها حصلت على تفاصيل اجتماع حضره كبار ضباط الحكومة السورية، ومسؤولي المخابرات العسكرية تم فيه تحديد الخـطط العسكرية للأعوام القادمة وطريقة التعامل مع اللاجئين السوريين العــائدين إلى بلدهم.
وذكرت مواقع إخبارية، إن اجتماعاً حضره أكثر من 33 ضابطاً وترأسه مدير المخابرات الجــوية “جميل الحسن” حينها بدلاً من “علي مملوك” مدير الأمن القومي.
وقالت المواقع، إن “الحسن” بدأ خطابه خلال الاجتماع بالحديث عن الانتصارات، وذكر أن درعا والغوطة الشرقية تعتبران أخطر المناطق على الحكومة.
ونوهت المصادر إلى أن “الحسن” انتقل بعد ذلك إلى الحديث عن خطط الحكومة من الناحية العسكرية في الأعوام القادمة.
وأشارت إلى أن “الحسن” أكد خلال الاجتماع الأمني على أن الأولوية في المستقبل باتت لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة تركيا.
وبحسب المصادر فإن “الحسن” وصف تركيا خلال الاجتماع بأنها من أكثر الدول التي تعادي الحكومة منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011.
ولفتت المصادر أن الحكومة ستعامل أي شخص تعتبره عائقاً أمام خططها المستقبلية على أنه “إرهابي”، سواءً كانت جريمته بالقول أو العمل، وحتى الذين ظلوا صامتين فستتم محاكمتهم في الســر والعلن.
ووفقاً لما تم تسريبه من الاجتماع، فإن مدير المخابرات الجوية أكد أن هناك 3 ملايين سوري مطلوبين للعدالة في البلاد.
وأضاف “الحسن” قائلاً: “أن هذا العدد الضخـم من المطلوبين لن يكون معوقاً للخطة المستقبلية”، على حد قوله.
وأفادت المصادر أن “الحسن” قال خلال الاجتماع: “إن “سوريا بـ 10 ملايين من السكان يمكن الثقة بهم ومطيعين للقيادة، أفضل من سوريا بـ 30 مليون مخرب”.
كما أشارت أن الاستخبارات السورية تعتبر أن وضع اللاجئين في دول الجوار لا يختلف عن وضع المطلوبين للجهات الأمنية في الداخل.
وحول الطريقة التي سيتعامل فيها الحكومة مع اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم، نوهت المصادر أن “الحسن” أكد على أن التعامل مع الذين سيعودون سيكون “مثل التعامل مع الأغنام، وستتم تصفية الشــاة الفــاسدة، وسيتم توجيه تهــم الإرهــاب لمن تلاحــقهم الحكومة”.
ونقلت المصادر عن مدير المخابرات في الحكومة قوله: “بعد 8 أعوام لن تقبل سوريا بوجود الخلايا السـرطانية التي سيتم اقتــلاعها تماماً”.
وكشفت المصادر أن المخابرات الحكومية حضرت قائمة بأكثر من 150 ألف ثري ورجل أعمال ساعدوا “الإرهابيين” وسيتم التعامل معهم من خلال التحـرش والضغـط، وسيتم تجمـيد أرصدتهم التي ستستخدم “لإعادة إعمار البلاد” وسيتم وضعهم في السجــن الإجبــاري لتسريع عمليات الدفع.
أما بخصوص تنفيذ ما تحدث عنه الحسن، فسيتم بصمت وبعيداً عن الأضواء الإعلامية، وهو ما طلبه الروس لضمان عدم تدخل طرف دولي.
وتوقع “الحسن” أن يتم الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة في غضون عامين، وذلك بتنسيق كامل بين الحكومة السورية والقيادة الروسية.