أوغاريت بوست (الحسكة) – حمّل مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” المسؤولية “للائتلاف الوطني” المعارض، باستهداف مشفى عفرين في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وخلال بيان صدر عن “مسد” اتهم فيه “الائتلاف” باستهداف مشفى عفرين، الذي أدى لوقوع العشرات من القتلى والإصابات، وأشار البيان إلى أن ” عمل مجرمو الائتلاف في كل مستويات الانحطاط حتى صاروا في الحضيض، وعبروا عن إفلاسهم بوقاحة شديدة مع اقتراب اللقاء بين بايدن – أردوغان وبدأوا الإساءة لمشروع سوريا الديمقراطية عبر العبث بأمن المدنيين، وهدفهم هو تشويه بطولات قوات سوريا الديمقراطية”.
ولفت البيان إلى أن “الائتلاف” كان يستهدف من وراء قصف مشفى عفرين لاتهام قوات سوريا الديمقراطية به.
وأضاف “مسد” خلال بيانه، أنه “يعمل جاهدا لتفعيل قنوات الحوار مع مختلف السوريين الوطنيين ويضع كل طاقاته في خدمة قضية الشعب السوري وإخراج المحتلين من أراضيه”، وتابع البيان “أن مسد يتابع ملف الجرائم التي ترتكبها فصائل الائتلاف في مختلف مناطق تواجدها، ويعمل لوضع حد لكل جرائمهم التي تتم تحت غطاء سياسي يوفر لهم الحماية والدعم”.
وشدد “مسد” على أن “جريمة استهداف مشفى عفرين” لا يجب أن تمر دون عقاب، ورفض “أن تتحول دماء الأبرياء من الشعب السوري لمجرد أوراق ضغط تستخدم لتعزيز مواقع المحتلين في مفاوضاتهم مع الدول الكبرى.
وطالب “مسد” خلال بيانه، الأمم المتحدة و مجلس الأمن “بعدم طي ملف الجريمة الإرهابية” في عفرين، وتشكيل “لجنة دولية خاصة ومحايدة تقوم بالتحقيق في هذه الجريمة وكشف الجهات المسؤولة عنها وتقديم مرتكبيها للعدالة وإظهار الحقيقة لتصبح في متناول الشعب السوري”.
المصدر: مجلس سوريا الديمقراطية