حذر الجنرال الأمريكي كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار ودور روسيا والصين في المنطقة.
وقال “من ضمن أولياتنا هي ردع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، والتي لا تزال تشكل أكبر تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط، أعتقد أن موقفنا في المنطقة كان له تأثير رادع على إيران”.
وقال إن الردع يشمل نشر الولايات المتحدة للسفن والقوة الجوية وقدرات الدفاع الصاروخي.
وفي معرض مناقشة دور روسيا والصين، أشار إلى أنهما يسعيان إلى نفوذ أكبر في المنطقة وتعزيز العلاقات مع مختلف الدول.
منذ عام 2015، تدخلت روسيا بشكل متزايد في سوريا، كما باعت روسيا صواريخ إس -400 لتركيا، كما يود حلفاء آخرون للولايات المتحدة في المنطقة، كمصر والسعودية اقتناء الصواريخ الروسي. لروسيا أيضًا متعاقدون في ليبيا ولها بصمة في إفريقيا. وأشار ماكنزي إلى أن روسيا والصين تشعران بتراجع “انخراط” الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال: “انخرطت الصين مع كل دولة تقريبًا في المنطقة في عام 2020، باستخدام أفخاخ الديون الاستغلالية، ومبادرة الحزام والطريق، والدبلوماسية الطبية مع لقاحها المشكوك في فعاليته، لمحاولة توسيع نفوذها”.
وفي حديثه عن الدور الروسي قال ماكنزي” ان روسيا مزعجة بنفس القدر في المنطقة، وتسعى موسكو إلى إيجاد طرق لوضع نفسها كبديل للغرب من خلال عرض التوسط في النزاعات الإقليمية، وبيع الأسلحة، وتقديم الخبرة العسكرية، والمشاركة في المنظمات الإقليمية والمتعددة الأطراف لتعزيز مصالحها”.
وفي معرض حديثه عن سوريا، حيث تتمتع الولايات المتحدة بشراكة وثيقة مع قوات سوريا الديمقراطية، والتي تضم العديد من الكرد والمسيحيين والعرب ومجموعات أخرى، أشار ماكنزي إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تقاتل داعش، وقال ماكنزي إنه على المدى الطويل “نود نقل هذا المهمة إلى القوات الأمنية المحلية التي ستكون قادرة على توفير هذا النوع من الأمن دون استثمار كبير ودعم دولي، لا يزال هذا في المستقبل، ولكن هذا هو الاتجاه الذي نود أن نتحرك فيه في النهاية”.
المصدر: صحيفة الجيروزاليم بوست الاسرائيلية
ترجمة: أوغاريت بوست