أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – الموت المفاجىء بالسكتة القلبية ظاهرة منتشرة بين الشباب، وتمثل صدمة لأسرهم وأقاربهم وأصدقائهم، حيث لا يوجد شكوى صحية مسبقة أو معاناة من مرض، مما يدعو الجميع للتساؤل، عن الأسباب التي أدت لذلك.
وبحسب دراسة حول هذا الموضوع لعلماء روس من قسم الطب الشرعي في جامعة سيتشينوف، استمرت 5 سنوات، اكتشف الخبراء أن “غالبية الذين ماتوا لم يشتكوا من صحتهم، وفي الوقت نفسه، 85% من حالات تشريح الجثث، لوحظت أمراض مختلفة في الأعضاء الداخلية والأوعية الدموية”، معتقدين أن “السبب في ذلك هو خلل التنسج الجهازية من النسيج الضام “أمراض تصيب الدم” وهو انتهاك لتطور الخلايا”.
وأوضح العلماء أنه لا أحد يتوقع سكتة قلبية مفاجئة، حيث يمكن أن يكون السبب وراء السكتة القلبية هو ممارسة التمارين الرياضية الشديدة والتوتر، مع ملاحظة أن “الرجال أكثر عرضة للموت المفاجئ في سن مبكرة”.
في حين أرجع علماء من الدنمارك السبب الرئيسي للوفاة بالموت المفاجئ غير العنيف إلى النوبات القلبية، وأكدوا أنه في غضون 10 سنوات فقط، تم تسجيل 1698 حالة في البلاد.
وكشفت نتائج تشريح الجثث حدوث 753 نوبة قلبية، و44 سكتة دماغية.
وقد رصد العلماء ذروتين في معدل الوفيات، عند سن 22 و35 عامًا، حيث تحدث الوفاة أثناء الراحة أو النوم صيفًا، وأن المدخنين يمثلون نصف المتوفين، لأن السبب الرئيسي هو اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وتليها أمراض الرئة، وأن العديد من الأمراض التي تزيد من خطر الموت المفاجئ هي وراثية.