أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نقلت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، عن المتحدث باسم السياسية الخارجية في الاتحاد المسيحي الديمقراطي، “يروغن هاردت” قوله: إن الرئيس السوري بشار الأسد والذي تم تأكيد توليه منصبه يتخذ إجراءات واسعة لمنع مواطنيه من العودة.
وأشار “هاردت” إلى أن منتقدي “الأسد” في سوريا معرضون للاضطهاد والملاحقة والتعذيب والسجن”، مشيراً أنه في ظل هذه المخاطر المستمرة، فمن غير المرجح أن تتغير ظروف التسامح حالياً مع اللاجئين السوريين.
وأضافت الصحيفة أن الخارجية الألمانية ترى بأنه من غير المتوقع حدوث تغير جوهري في الوضع الحالي في سوريا بعد الانتخابات، فضلاً عن أنه لا يوجد “مؤشرات” على حدوث تغيير في المسار السياسي.
من جانبه، قال المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الخضر، “أوميد نوريبور”: إن الوضع الأمني في سوريا “لا يدعو للتفاؤل أبداً”، مضيفا بأن العائدين يواجهون “الموت في أسوأ الأحوال”، منوهاً إلى أن الانتخابات هي “حدث استعراضي” تجري خارج العملية السياسية في جنيف.
ولفت إلى أن التصويت لا يتوافق مع متطلبات الأمم المتحدة، فهو لا يتيح للسوريين في المنفى بالترشح، فضلا عن استبعاد العديد من المواطنين المعارضين من التصويت.