أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قال المرشح للانتخابات الرئاسية، محمود مرعي، إن “المعارضة الوطنية تتوزع داخل وخارج سوريا، فيما هناك معارضة أخرى مرتبطة بالخارج، وهي أيضا موزعة بين داخل سوريا وخارجها”.
واعتبر مرعي أن “هناك معارضة تقبض بالدولار والريال، وتبيع ذممها حتى تقضي أيامها في فنادق الـ 5 نجوم، وتشتري المزارع والفلل”، مضيفاً أن هؤلاء “معروفون، هناك من اشترى منزل بـ 20 مليون دولار في إحدى الدول، والسؤال من أين حصل عليها؟ وهناك أيضا من أودع 160 مليون دولار في أربيل بالعراق، وغيرهم، هؤلاء مجموعة لصوص وحرامية، أثروا على حساب الدم السوري والشعب السوري”، وفق ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف المرشح، وهو أحد اثنين ينافسان بشار الأسد في “الانتخابات الرئاسية”، أنه “نريد معارضة غير مرتبطة بأجندات إقليمية ودولية”، مشيراً إلى أن “هناك معارضين سوريين رفعوا الأعلام التركية، وأصدروا بيانات تؤيد احتلال الجيش التركي لمدن عفرين وتل أبيض ورأس العين والمناطق الأخرى”.
وأوضح مرعي “للأسف هنالك معارضين وقحين، لا بل هناك معارضين أصدروا بيانات يؤيدون العقوبات الأميركية التي أصابت جميع المواطنين السوريين”، مضيفا: “متى كان المواطن السوري يحصل على ربطة الخبر عبر بطاقة، ومتى كان ينتظر رسالة نصية للحصول على البنزين”.
وأشار إلى أن “السلطة لديها نفط وغاز وسيارات وخبز سياحي ولا ينقصها شيء، ولن تؤثر فيها العقوبات، والعقوبات تصيب الشعب السوري، وعندما تغلق السفارات الأوروبية مثلاً فهي تعاقب المواطن السوري الذي يضطر للسفر إلى دول الجوار للحصول على فيزا مثلاً”.
من جهة أخرى، قال مرعي إن “طموحه لتولي المنصب الأول في البلاد، رهن بصناديق الاقتراع ومشيئة الشعب السوري”، مشيراً إلى أنه “كمحام وسياسي، أعلم أن النتيجة رهن بخيار الشعب السوري، وأنا أحترم هذا الخيار، ومن سيختاره الشعب السوري ويختار برنامجه، هو من سيحكم البلاد”.
وحول المنافسة مع الأسد، أوضح مرعي “لديهم جبهتهم، ولنا جبهتنا”، في إشارة إلى “الجبهة الديمقراطية السورية” المعارضة، التي تدعمه في الانتخابات الرئاسية.
وأشار مرعي إلى أنه يعتبر نفسه أنه “مرشح منافس تدعمني جبهتي، ولدي برنامجي وأعمل كي أفوز، كما يدعمني الشارع السوري، ولدي تاريخ معارض لنحو 50 عاماً، ومعتقل لمدة 5 سنوات ونصف”.
وبشأن اعتماده شعار الإفراج عن معتقلي الرأي في برنامجه الانتخابي، أوضح مرعي “هناك مراسيم جمهورية بهذا الشأن، لكنها لا تشمل جميع معتقلي الرأي، وأنا أرى أنه لا يجب توقيف أي من أصحاب الرأي، وإذا أساء أحدهم فتتم محاسبته في القانون”، مشيرا إلى “ضرورة معرفة مصير المختطفين والغائبين وتكريم أسر الشهداء”.