أوغاريت بوست (دمشق) – أعلنت “جبهة التغيير والتحرير”، المتواجدة في العاصمة السورية دمشق، مقاطعتها للانتخابات الرئاسية التي سيتم إجراؤها في 26 من الشهر الجاري.
وتشكلت “جبهة التغيير والتحرير” في دمشق، بعد أشهر من انطلاق الحراك الشعبي في سوريا، وتضم حزب الإرادة الشعبية، والحزب السوري القومي الاجتماعي، وبعض الشخصيات السياسية الأخرى.
وجاء في البيان الذي نشرته الكتلة السياسية المحسوبة على معارضة الداخل، والمقربة من روسيا، أنها لن تشارك في الانتخابات، لا من جهة الترشيح ولا من جهة التصويت.
ورأى البيان أن ما تحتاجه سوريا هو انتخابات تجري في إطار القرار الدولي 2254، تحقق وحدة صفوف الشعب السوري، وسلامة أرضه، وتمكنه من تقرير مصيره.
وأضاف أن لا حل في سوريا إلا وفق القرار الدولي المذكور، والاستفادة من التوازنات الدولية الجديدة، من أجل إخراج القوات الأجنبية من البلاد، وتجاوز العقوبات الدولية، وإنهاء معاناة الشعب في الداخل من الفساد.