أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قتل وجرح أكثر من 55 شخصاً اليوم الاثنين جراء استهداف الطائرات الروسية لسوق شعبي في مدينة معرة النعمان، في حين نفت وزارة الدفاع الروسية الأمر، كما قالت منظمة اليونسيف أن القوات الحكومية استهدفت 8 مرافق للمياه في إدلب 3 منها تدعمها المنظمة.
الـحـصـاد الـميـدانـي – مـنـطـقـة خـفـض الـتـصـعـيـد
قتل 19 شخصاً وأصيب 45 آخرون جراء غارات جوية نفذتها الطائرات الروسية على سوق شعبي في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، صباح اليوم الأثنين.
وسائل إعلام معارضة أشارت إلى أنه بعد انتهاء الطائرات الحربية الروسية من تنفيذ ضرباتها على المدينة، شنت طائرة حربية تابعة للجيش غارات جوية أخرى استهدفت المدينة أثناء عمل الدفاع المدني على انتشال العالقين من تحت الأنقاض.
وبدورها نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي تحدثت عن شنها لضربات جوية على السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان، وقالت الوزارة، في بيانها لم ينفذ طيران القوات الجوية الروسية أي مهمات في هذه المنطقة من سوريا.
يأتي ذلك في حين تستمر الطائرات الروسية والسورية بشن غارات جوية على مناطق مختلفة من أرياف إدلب وحماة واللاذقية وحلب الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد.
وعلى صعيد متصل قتل 7 مدنيين بينهم طفلين جراء استهداف مجموعات المعارضة سهل الغاب غرب حماة بقذائف صاروخية.
وأفادت وكالة سبوتنيك أن “المجموعات المسلحة” المنتشرة في قطاع حماة من المنطقة منزوعة السلاح، قامت باستهداف بلدة ناعور شطحة بالقذائف الصاروخية ما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
وقالت مصادر مقربة من المعارضة أن العملية جاءت رداً على “المجزرة” التي ارتكبتها طائرات الجيشين السوري والروسي في معرة النعمان جنوب إدلب
فيما أعلن فصيل “أنصار التوحيد” التابع للمعارضة السورية في الشمال السوري، استهداف القاعدة الروسية بصواريخ غراد في منطقة مصياف غربي حماة، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع المعارك في سوريا.
مـحـافـظـة حــلــــب
أصيب 15 شخصاً بينهم عناصر من قوات الشرطة والأمن العام التابعة للمعارضة، الاثنين، بثلاثة انفجارات منفصلة في مدينتي اعزاز وجرابلس وبلدة آخترين بمحافظة حلب شمالي سوريا وذلك عبر دراجات نارية مفخخة وعبوة ناسفة استهدفت أحداها دورية تابعة لقوات الشرطة والأمن العام التابع للمعارضة، وأخرى استهدفت سيارة تابعة لمنظمة “IHH” التركية ما أدى لإصابة موظفين وعضو بالمجلس المحلي للبلدة إضافة لمدنيين كانوا بالقرب من الانفجار.
مـحـافـظـة الـقـنـيـطـرة
أما في الجنوب السوري وتحديداً محافظة القنيطرة قتل وجرح عدد من المدنيين في مدينة سعسع بمحافظة القنيطرة جنوب سوريا، جراء انفجار سيارة.
في حين ذكرت وكالة “سانا” السورية الرسمية، إن قذيفة صاروخية سقطت على سيارة مدنيّة، ونتج عن الاستهداف مقتل سائق السيارة وطفلة إضافة إلى إصابة 3 نساء بجراح مختلفة، دون الاشارة إلى مصدر القذيفة.
مـحـافـظـة درعــا
نجا مصطفى المسالمة أحد أبرز قيادي “المصالحات” من محاولة اغتيال بمدينة درعا، بعد تفجير عبوة ناسفة خلال مرور سيارته، ألا أنه أصيب بجروح متوسطة نتيجة الاستهداف بالقرب من مقبرة الشهداء جنوب مدينة درعا.
كما قالت مصادر محلية، إن رئيس مخفر شرطة مدينة نوى المساعد أول يازد حمود أصيب بجروح استدعت نقله إلى مشفى المدينة ونقل لاحقا إلى “المشفى الوطني” في مدينة درعا، نتيجة إصابته بانفجار العبوة خلال عبوره بسيارته من الطريق الواصل بين نوى ومدينة الشيخ مسكين.
مـحـافـظـة دمــشـــق
وفي العاصمة دمشق قالت تقارير، إن دوريات تتبع للأمن السياسي نفذت خلال الأسبوع الفائت، حملة اعتقالات طالت 5 شبّان من أبناء مدينة “التل”، بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع أشخاص يقيمون في الشمال السوري. بعد مراقبة لخطوط الخليوي الخاصة بالمعتقلين، ورصد اتصالات لهم مع أقاربهم في الشمال السوري.
مـحـافـظـة ديـر الــزور
وبالانتقال إلى شرق البلاد، قتل العشرات من عناصر القوات الحكومية وعناصر تنظيم داعش الإرهابي في الهجمات التي لا تزال مستمرة من قبل داعش منذ 3 أيام في بادية دير الزور، حيث هاجم عناصر التنظيم مساء أمس مواقع للقوات الحكومية في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، وترافقت مع سماع دوي انفجارات عنيفة.
الــحــصــاد الــســيــاســي
قالت منظمة “يونيسف” الأممية أنها وثقت تعرّض 8 مرافق مياه للهجوم في محافظة إدلب شمالي سوريا، ما يعرض نحو 250 ألف شخص لانقطاع المياه.
وأوضحت إن 8 مرافق مياه تعرضت للهجوم في معرة النعمان جنوبي إدلب، خلال الشهرين الماضيين، تدعم المنظمة ثلاثة منها.
في حين قال وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، الاثنين، إن تركيا ستبدأ عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية ومناطق “شرق الفرات” إذا لم تتأسس “المنطقة الآمنة”، معبراً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق بما يخص المنطقة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الذي يتواجد في أنقرة منذ مساء أمس.