دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

جود: الحكومة السورية تعطل الحوار والحل وتفتح الطريق أمام التطرق والارهاب !

 

أوغاريت بوست (دمشق) – اتهمت اللجنة التحضيرية لجود خلال بيان لها الحكومة السورية بمنع عقد مؤتمرها التأسيسي في دمشق، وبذلك ترفض الحلول السياسية وتفتح الباب أمام التطرف والارهاب، واعتبرت أن الحكومة السورية بهذه الحلول جرت البلاد إلى عزلة دولية وفرض العقوبات عليها، مؤكدة رفض “جود” للانتخابات الرئاسية المقبلة ومقاطعتها، واستمرار العمل على توحيد المعارضة الداخلية.

وجاء في بيان اللجنة التحضيرية لجود “بقرار تعسفي منع النظام عقد المؤتمر التأسيسي للجبهة الوطنية الديمقراطية (جود) في دمشق، وقامت أجهزته الأمنية، بإغلاق مكان عقد المؤتمر ومنع المشاركين وسائل الإعلام من الوصول إليه”، مضيفاً بأنه “ليس من المستغرب أن يقوم نظام يفرض الحل الامني والعسكري، بمنع مؤتمر (جود) الذي يدعو لنبذ هذا الحل، واعتماد حٍل سياسي يتبنى قرارات الشرعية الدولية، بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، تتم بحوار السوريين جميعا، تكون بديلا لهذا النظام”.

وأكد البيان رفض تشكيل جود للانتخابات الرئاسية المقابلة ومقاطعتها وأضاف “إن مشروعُ (جود) لتوحيد القوى الوطنية الديمقراطية، في جبهة تمثل الشارع السوري، وعقد مؤتمٍر لها في (دمشق)، يدعو إلى تغيير النظام القائم بكل مرتكزاته ورموزه، يخيف النظام. كذلك المطالُب المشروعة التي طرحتها (جود) بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، لأنها تقطع الطريق على العملية السياسية التفاوضية في جنيف. وتأكيد (جود) على إخراج كافة القوى والجيوش والمليشيات الطائفية التي تتحكم بالقرار السوري، وعلى توحيد كافة السوريين في سياق وطني ديمقراطي يمهد لتغيير ديمقراطي شامل، يرفضه النظام”.

واعتبر البيان أن الحكومة السورية جرت البلاد إلى عزلة دولية وفرض العقوبات عليها، وتابع “هذا ويأتي مؤتمر (جود) في وقت بات كل سورٍي يرى بهذا النظام قوة عاطلة وإعاقة للحياة، في بلد دمر الحُل الأمني ورد الفعل عليه مدنهُ وقراه، وحّطم بنيته التحتية، فعطل قطاعات الصحة والتعليم والزارعة والصناعة، في وقٍت باتت فيه القوة الشرائيةُ لليرة السورية، أقل بمئة ضعف، إضافة إلى ما جر إليه النظاُم البلاد من عقوبات وعزلة دولية يدفع السوريون كلفتها”.

كما اتهم بيان جود الحكومة السورية بتعطيل فرص الحوار والحل وفتح الطريق أمام التطرق والارهاب وقال “تدين “اللجنة التحضيرية”، بقواها وشخصياتها، النظام وداعميه وتحمُلهم المسؤولية، بأّن (منع عقد مؤتمر) يدعو للسلمية والحل السياسي ووحدة السوريين، في الوقت الذي يعطل فيه النظام كل فرصة للحوار والتفاوض، وإيجاد حل بديل للتدمير والقتل، ما يسد الطريق أمام الحراك السلمي المدني، ويفتح الطريق أمام التطرف والإرهاب، وهو ما أراد النظام دائما جر البلاد إليه، العنف الذي برع به خلال عقود وفرضه لترهيب السوريين”.

وفي ختام البيان أكدت اللجنة التحضيرية لتشكيل الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود)، استمرارها بالعمل على “رص صفوف القوى الوطنية الديمقراطية داخل سوريا وخارجها، في سياق حل سوري – سوري، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، جنيف1، والقرار 2254 وسيبقى هدفها عقد مؤتمر للسوريين في سوريا قائماً”.