أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – علقت جهات رسمية روسية عن أنباء عن “تحقيق جنائي بريطاني” بحق عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء الأخرس، وذلك بعدما أعلنت السلطات البريطانية أنها ستفتح تحقيقاً بتهم تتعلق “بالإرهاب” بحق “السيدة الأولى” في سوريا.
وبحسب وسائل إعلامية روسية، فإن البرلماني الروسي، دميتري سابلين وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى سلطات المملكة المتحدة، على خلفية الأنباء المتداولة.
واعتبر البرلماني على أنه “لا جدوى من الحديث عن أي أخلاق لدى زملائنا الغربيين”، مضيفاً: “من الواضح أن ذلك يمثل جزءاً من الضغط النفسي على قيادة البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام الجاري”.
وذكر سابلين بأن وسائل الإعلام الغربية سبق أن نشرت مرارا في مستهل النزاع أخبارا كاذبة عن هروب السيدة الأولى السورية من البلاد، مضيفا: “عندما تبين أنها لا تصغي إلى هذه التلميحات، فرضت عليها عقوبات شخصية، والآن تم إطلاق تحقيق، وأنا على أتم القناعة بأنه سيفضي إلى نتيجة عادية، أي الإقرار بذنبها مع قدر عال من الاحتمالية”.
وأشاد النائب الروسي بالجهود التي بذلتها عقيلة الرئيس السوري خلال الحرب في رعاية الجرحى وعوائل القتلى، بالإضافة إلى تنظيم رحلة لأهالي عدد من العسكريين الروس الذين قتلوا خلال النزاع إلى بلادها.
ووصف سابلين قرينة الرئيس السوري بأنها “سيدة كريمة وشجاعة تؤدي عملا هائلا بدعم من يحتاج إلى ذلك أكثر”.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية نشر صحيفة “ذا تايمز” تقريرا مفاده أن أسماء الأسد تواجه ملاحقة جنائية محتملة في المملكة المتحدة مع إمكانية إسقاط الجنسية البريطانية عنها، وذلك بتهمة “التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية” خلال الحرب في سوريا.
المصدر: روسيا اليوم + تاس