أوغاريت بوست (حلب) – وجه محافظ حلب حسين دياب قيادة شرطة المحافظة بقمع منتحلي مهنة الصحافة من غير الاعلاميين، الذين تحمل سياراتهم “شارة” صحافة، وتستخدم “لتجاوز الأنظمة والقوانين النافذة والإساءة إلى المواطنين في بعض التعديات غير المسؤولة”.
وقال مصدر في اتحاد الصحفيين بحلب لوسائل إعلام محلية، أن الاتحاد وجه العديد من الكتب إلى الجهات المعنية لوضع حد لهذه الظاهرة المؤرقة، والتي استفحلت في الآونة الأخيرة مع زيادة أعداد “المستصحفين” الذين يدعون العمل في مجال الإعلام عبر صفحة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي ونشاطهم على “الفيسبوك” بشكل خاص.
موضحاً أن مثل هذه التجاوزات على الصحافة “تسيء لأهم المهن السامية” والتي تستهدف “تقويم الإعوجاج والنهوض بالمجتمع” على حين يسعى مدعو الإعلام إلى الافادة من الخلل بعيداً عن المهنية والموضوعية والأخلاق الصحفية.
وأشار المصدر إلى أن قائد شرطة حلب التابعة للحكومة السورية وجه فرع المرور والوحدات الشرطية في المحافظة بملاحقة السيارات التي تحمل شارة الصحافة بتهمة “الاساءة الى الأنظمة”، وذلك بالتنسيق مع فرع اتحاد الصحفيين بحلب بخصوص عملهم الاعلامي، وفي حال تكرار المخالفة يحال هؤلاء إلى القضاء بتهمة “انتحال صفة”.
ويذكر أنه ازدادت في حلب في السنتين الأخيرتين أعداد السيارات التي تحمل شارات الصحافة مطبوعة أو ملصقة أو معلقة عليها، في مسعى من أصحابها لنيل “مكاسب أو تجاوز القانون”. حسب المصدر