دمشق °C

⁦00963 939 114 037⁩

نقيب الأطباء يلقي اللوم على المواطنين بعد تحول المشافي الى مراكز تجارية

أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – نشرت صحيفة حكومية مقالاً تحت عنوان “مشافي ام مسالخ” في اشارة الى تحول المشافي في مناطق سيطرة الحكومة السورية الى مراكز تجارية تصل تكلفة العمليات الجراحية فيها الى ملايين الليرات.
وقالت الصحيفة، إنه في المشافي الخاصة إن لم يقتلك المرض تقتلك أجور المشفى والأطباء، حيث تصل كلفة عمليات جراحة القلب 8 مليون ليرة وتركيب منفسة 500 ألف في الليلة برغم الحاجة لها مع تفشي وباء كورونا.
في حين وصلت كلفة عملية الولادة القيصرية في إحدى المشافي بدمشق حوالي 3 مليون ليرة، وعملية جراحية في الركبة وصلت تكلفتها إلى 5 مليون ليرة، فيما يصل سعر الإقامة لليلة واحدة بالعناية المركزة في بعض المشافي لحوالي مليون و200 ألف ليرة سورية.
ونقلت الصحيفة عن “كمال عامر” نقيب الاطباء قوله إن “أي عمل جراحي يتبع لوحدات جراحية ودور وزارة الصحة أن تضع تسعيرة هذه الوحدات وحسب كلفة كل وحدة يحسب تكلفة العمل الجراحي”،
وأضاف عامر، بأن المستهلكات الأولية التي يحتاجها العمل الجراحي كتخدير أو خيطان، له علاقة بالحصار فهذه المواد لا تتأمن بسهولة وعندما تتأمن تكون تكلفتها عالية لذلك تنعكس على كلفة العملية الجراحية.
ووصفت الصحيفة ذلك بالشماعة، حيث تتكرر الحجج والذرائع على لسان المسؤولين الحكوميين، ولم يكتفي نقيب الاطباء بالتبرير بل ألقى اللوم على المواطنين بسبب انعدام “ثقافة الشكوى” لديهم زاعماً بأن المواطن بإمكانه تقديم شكوى لفرع النقابة، لتقوم مع وزارة الصحة بإجراءات قانونية والاستفسار من المشافي عن المواد التي استخدموها في العمل الجراحي المقدم شكوى عنه وتكلفتها”.