أوغاريت بوست (درعا) – أصيب عشرات الأشخاص نتيجة تعرضهم لعضات كلاب “مسعورة” بمحافظة درعا جنوبي سوريا وسط فقدان المصل المضاد.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر طبية في مدينة درعا أن 25 رجلاً وامرأة وطفل أصيبوا نتيجة عضات الكلاب خلال الشهر الجاري في درعا، بينهم 17 شخص بدوي هاجمت الكلاب خيامهم التي يقيمون فيها قرب قرية السهوة.
وأضاف المصدر الطبي أنهم حولوا الحالات المصابة إلى مشافي العاصمة دمشق نتيجة فقدان الأدوية والمصل المضاد الذي يستخدم للعلاج من عضات الكلاب في مشافي درعا.
ويتركز انتشار الكلاب الشاردة والمسعورة (المصابة بداء السّعار) في مكاب النفايات والمناطق المأهولة بأعداد قليلة من السكان في درعا، بحسب مصادر محلية.
وتوفي طفل رضيع وأصيب آخر في أحد مخيمات البدو قرب مدينة طفس عقب تعرضهما لعضة كلاب “مسعورة” يوم 23 كانون الأول 2018، سبق ذلك وفاة طفل في قرية العجمي التابعة لناحية مزيريب.
وبحسب مصادر محلية فإن المؤسسات الحكومية تهمل الشكاوى المقدمة من الأهالي، حول ضرورة إيجاد حلول لتحسين الواقع الصحي والخدمي مثل تجمعات القمامة وأزمة نقص الغاز وغيرها من الخدمات.