أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أنه بحاجة إلى دعم قوي وصوت واحد من مجلس الأمن الدولي للمضي قدماً في العملية السياسية بسوريا، مشيراً إلى أن الجلسة الأخيرة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية المصغرة بجنيف، قد شهدت خلافات كبيرة بين المشاركين، وكانت هناك لحظات توتر.
وأضاف بيدرسون، انه ما زلنا نرى إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة في الجولة الخامسة، حيث سيتم التركيز على المبادئ الدستورية الأساسية.
وأوضح بيدرسون، انه مع بداية العام 2021 نحتاج لعملية سياسية أوسع وأعمق ووقف إطلاق نار في كل أرجاء البلاد وجهود فعلية لصياغة الدستور وجهود أكبر لبناء الثقة والتقدم خطوة تلو الأخرى.
كما شدد على أن تحقيق شروط العملية السياسية يتطلب شكلاً جديداً من التعاون، مع مشاركة كل الأطراف الأساسية ومعالجة كافة النقاط الأساسية، معتبراً أنه من الصعب للغاية التوصل إلى توافق في الآراء حول تدابير وخطوات متبادلة لضمان دبلوماسية بناءة، نظراً للانقسامات الكبيرة في سوريا والمنطقة.
مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لن تكون قادرة وحدها على الوصول إلى حل سياسي في سوريا، حيث ستحتاج إلى دعم قوي وصوت واحد من مجلس الأمن، لتنفيذ القرار 2254.
وحذر بيدرسون، من تداعيات وجود 5 جيوش أجنبية تنشط حالياً في سوريا، خاصة أن البلاد لا تزال ساحة للمعارك، مع تداعيات محتملة على المنطقة.