أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – طالبت 7 دول أوروبية مجلس الأمن بوضع ترتيبات لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأعلن مندوب ألمانيا الأممي كريستوف هويسجن، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، مساء أمس الجمعة، قبيل بدء جلسة مفتوحة لمجلس الأمن بشأن البرنامج الكيماوي للنظام السوري، بأنّ 7 دول أوروبية طالبت بتحديد المسؤولين عن مجزرة الكيماوي في سوريا.
أكد هويسجن بأنّ الدول الأوربية طلبت من مجلس الأمن الدولي، بوضع ترتيبات لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، موضحاً بأنهم “لن يتسامحوا” مع أي جهة متورطة فيها.
وقال هويسجن، في تصريحاته: “نكرر دعمنا الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لدينا ثقة كاملة في الأمانة الفنية للمنظمة، ومهنيتها وحيادها وخبرتها الفنية الراسخة”.
وأشار إلى أنهم: ” سيظلون حازمين في الدفاع عن المنظمة، ضد الهجمات المتعمدة التي لا أساس لها على سلامتها ومصداقيتها”.
ولكن في الوقت ذاته دعى إلى “وضع ترتيبات لتحديد مرتكبي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وتوعد المسؤولين عن “استخدام الأسلحة الكيميائية، من قبل أي جهة سواء كانت دولة أو جهة فاعلة غير حكومية”، مشيراً إلى أنّ هذا الفعل يعتبر في أي مكان وفي أي وقت وتحت أي ظرف، انتهاكاً للقانون الدولي، ويمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وأضاف: “ندين بشدة استخدام المواد الكيميائية من قبل طيران النظام السوري، كما خلص إليه التقرير الأول لفريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وطالب بـ”ضرورة وضع ترتيبات لتحديد مرتكبي استخدام تلك الأسلحة”، ونوه إلى أنّ الدول السبع، شملت أعضاء حاليين ووافدين بمجلس الأمن، وهم من بريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا، وإستونيا، وفرنسا، وأيرلندا، والنرويج.
وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، نفى خلال جلسة مجلس الأمن “بشدة”، صحّة تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشكل مباشر في نيسان/أبريل الماضي، الطيران السوري، بتنفيذ هجمات كيميائية محظورة على بلدة اللطامنة، بمحافظة حماة، غربي سوريا، في آذار/مارس 2017.