أوغاريت بوست (إدلب) – جرى اجتماع بين ضباط أتراك وفصائل ضمن المعارضة السورية، في معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، وسط أنباء عن أن الاجتماع كان لمناقشة “إعلان مجلس عسكري موحد وغرفة عمليات مشتركة بقيادة تحرير الشام وبدعم تركي”.
وبحسب مصادر إعلامية مقربة من المعارضة، فإن الاجتماع كان بحضور قيادات عن “غرفة الفتح المبين” وضباط في المخابرات التركية وسط معلومات شبه مؤكدة عن مشاركة “أبو محمد الجولاني” قائد “تحرير الشام”، وذلك بهدف التوصل لإعلان عن “مجلس عسكري وغرفة عمليات مشتركة” بقيادة هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة وبدعم تركي مباشر.
وتأتي المساعي التركية في ضم فصائل المعارضة ضمن تشكيل موحد، للتنسيق فيما بين الفصائل وضبط أعمال الدفاع والهجوم، مع الإبقاء على كل فصيل تحت مسماه.
ويتزامن هذا الاجتماع وسط أنباء عن قرب شن عمل عسكري من قبل القوات الروسية والحكومية السورية على مناطق ريف إدلب الجنوبي، وتحديداً منطقة جبل الزاوية، التي تشهد تصاعداً للعمليات العسكرية والقصف البري والجوي من قبل قوات الحكومة وروسيا، بعد استهداف طال مدرعات روسية على الطريق الدولي M-4، أثناء تسييرها لدورية مشتركة مع القوات التركية.