أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – حذرت منظمات ووكالات دولية من “موت آلاف السوريين” بعد قرار مجلس الأمن الدولي حول تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد، من معبر واحد تسيطر عليه تركيا شمال غرب سوريا، والإبقاء على المعابر الأخرى مغلقة.
وقالت وكالات إغاثة، إن قرار مجلس الأمن؛ سيؤدي إلى فقدان أرواح ويزيد من معاناة 1.3 مليون سوري يعيشون في المنطقة.
وفي بيان مشترك لتلك الوكالات العاملة في سوريا، قالت وكالات الإغاثة، “ستزداد في شمال غرب سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود، صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود”.
وأضاف البيان: “لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستهدر أرواح. وستزداد المعاناة”.
وتابع البيان، “هذه ضربة مدمرة مع تأكيد أول حالة إصابة بكوفيد-19 في إدلب”.
بينما قالت منظمة “أطباء لحقوق الإنسان” في بيان منفصل، “إن قرار مجلس الأمن أغلق الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء”.
وكان مجلس الأمن الدولي وافق على مشروع قرار بعد خلافات كبيرة بين دول الأعضاء، على تمديد العمل بإيصال المساعدات الإنسانية عبر سوريا من معبر واحد “باب الهوى” التي تسيطر عليه تركيا لمدة عام كامل، والإبقاء على المعابر الثلاث الباقية مغلقاً.