أوغاريت بوست (دمشق) – ظهر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف مجدداً، وبعد غياب شهر عن مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثاً عن استمرار الاعتقالات في صفوف موظفيه.
وخرج ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، رجل الأعمال المعاقب دولياً، وتحدث عن اعتقالات مستمرة بحق موظفيه وشركاته، من قبل السلطات السوري، قائلا، “إنهم اعتقلوا أغلب رجاله ولم يبق لدينا إلا النساء، وذكر أن أمن الأسد بدأ “بالضغط على النساء” في مؤسساته، من خلال اعتقالهن الواحدة تلو الأخرى.
وأشار إلى أن السلطات الأمنية “تهوّل” على النساء “بأساليب مختلفة” من أجل “الرضوخ لطلباتهم”.
وتابع إن القوات الأمنية تضغط على موظفيه ويرهبهم من أجل “التنازل عن أملاكنا وأموالنا”.
وطلب مخلوف من متابعيه على حسابه الفيسبوكي، عدم كتابة أي تعليق، بسبب أن الحكومة تتابعها، فقد يتعرض المعلقون “للضغط أو الاعتقال”.
كذلك ذكر أن الحكومة السورية ألقت الحجز على كل شركاته وكل حساباته وعلى كل ممتلكاته، إضافة إلى إغلاق شركات “تمويل” صغير كما قال، كشركة “نور” التي وصفها بأنها تساعد ذوي الدخل المحدود.
أما عن شركته “البستان” فقد قال أنها كانت تدعم جرحى الجيش وأسرهم.