أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – قالت منظمة الأمم المتحدة أن روسيا انسحبت من اتفاق تقوده المنظمة، يقضي بحماية وعدم استهداف المستشفيات وشحنات المساعدات الإنسانية في سوريا.
ونقلت “رويترز” عن مذكرة أرسلتها الأمم المتحدة إلى جماعات الإغاثة، فإن روسيا أبلغت الأمم المتحدة أنها ”لم تعد مشاركة في نظام الإبلاغ الإنساني“. فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن الانسحاب الروسي، وقالت إنها تبحث تداعيات القرار على العمليات الإنسانية في سوريا.
وأكدت المذكرة أن جميع أطراف الصراع في سوريا، سواء شاركوا في الترتيب الطوعي لخفض التصعيد أو لم يشاركوا فيه، فهم لا يزالون ملزمين بالقانون الإنساني الدولي.
وبموجب الاتفاق مع الأمم المتحدة، يجري إطلاع الأطراف المتحاربة على مواقع المنشآت التي تدعمها المنظمة الدولية والمواقع الإنسانية الأخرى مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وذلك في محاولة لحمايتها. غير أن الأمم المتحدة تساءلت عما إذا كان ذلك جعلها عرضة للاستهداف.
ويأتي ذلك بعد أن خلص تحقيق داخلي أجرته الأمم المتحدة في نيسان/إبريل الماضي، إلى أن من ”المحتمل للغاية“ أن تكون السلطات السورية أو حلفاؤها قد نفذوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غرب سوريا، العام الماضي.