أوغاريت بوست (مركز الأخبار) – تزامن حدوث نادر لكسوف الشمس، يوم الأحد المقبل، مع حدث فلكي آخر وهو يوم الانقلاب الصيفي، الذي يعتبر أطول يوم في السنة، وهي المرة الأولى التي يتزامن فيها الكسوف مع الانقلاب منذ عام 2001، ولن يحدث مرة أخرى حتى عام 2039.
ستشهد العديد من دول العالم إما كسوفا جزئيا أو حلقيا مع ظهور القمر أمام الشمس بالنسبة للأرض في 21 حزيران/يونيو الجاري، أي عندما يكون القطب الشمالي للأرض موجها نحو الشمس.
وتتزامن هذه الظاهرة النادرة مع يوم الأحد المقبل الذي سيكون الإنقلاب الصيفي، والذي يعتبر أطول يوم في السنة منذ عام 2001 ولن يحدث مرة أخرى إلا بحلول 2039.
وخلال الحدث النادر للكسوف الشمسي أو “حلقة النار” سيكون القمر في أقصى مرحلة من مداره حول الأرض، والذي يعرف فلكيا بـ”أوج القمر”، مما يعني أنه لن يستطيع حجب الشمس كليا في بعض المناطق.
وسيبدو القمر في أوجه أصغر قليلا في السماء مما يعني أنه لن يكون قادرا على حجب الشمس تماما، وبالتالي ستتشكل ظاهرة فلكية يطلق عليها علماء الفلك اسم “حلقة النار”.
ويحدث الكسوف في اليوم الذي تكون فيه الشمس في أقصى نقطة شمالية خلال العام، والمعروفة باسم الانقلاب الصيفي في نصف الكرة الشمالي.
وبالنسبة للدول التي تقع شمال خط الاستواء، فإن الانقلاب هو أطول يوم في السنة، وغالبا ما يتم الاحتفال به من خلال مشاهدة شروق الشمس أو غروبها.